كشفت هيئة الأوراق المالية والسلع، وأسواق المال المحلية، عن النتائج الإيجابية التي أظهرتها العديد من القطاعات الاقتصادية والمالية بالإمارات.
الأوراق المالية والسلع
وأكدت الهيئة والأسواق المالية، على قوة ومتانة الاقتصاد الكلي للإمارات، خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الدكتور عبيد سيف الزعابي، الرئيس التنفيذي للهيئة بحضور عدد من مستشاري الهيئة وممثلين عن مديري الإدارات الفنية و سوقي أبوظبي للأوراق المالية و دبي المالي.
أسواق الدولة
وأظهرت الدراسات الإحصائية والمقارنات المعيارية، التي تم استعراضها في الاجتماع، أن أسواق الدولة ذات ارتباط منخفض مع الأسواق المالية التي تعاني من أزمة تراجع غير مبررة.
اندماج الشركات
وخلُص الاجتماع إلى أهمية الآليات التي استحدثتها الهيئة بالتعاون مع الأسواق؛ لتعزيز عمل الشركات المدرجة، سواء ما يتصل منها باندماج الشركات و دخول الشركاء الاستراتيجيين وتحويل الديون النقدية إلى أسهم في رأس مال الشركة،وغيرها من الإجراءات الأخرى.
الأسواق العالمية
وتناول المشاركون في الاجتماع، عدة إجراءات أخرى، من الإسهام في دعم عوامل التوازن بين البيع والشراء، مؤكدين أن آلية البيع على المكشوف غير المغطى الذي يساعد في هبوط الأسواق العالمية وتمنعه الهيئات الرقابية وقت الأزمات، ليس مفعلاً في أسواق الدولة.
الممارسات العالمية
وتدرس الأسواق المالية في الوقت الحالي إمكانية وجدوى تخفيض هامش الصيانة على التداول بالهامش وفق الممارسات العالمية في هذا الشأن، حسبما أكد المشاركون.
المصرف المركزي
وتُفعل الهيئة الصلاحيات الممنوحة لها؛ لتسهيل عمليات إعادة شراء الشركات لأسهمها، وفقا للممارسات العالمية المعمول بها وقت انخفاض الأسواق، إضافة إلى قيامها بإجراء اتصالات مع المصرف المركزي للنظر في آليات تسييل البنوك للأسهم المستخدمة كضمانات عند انخفاض الأسعار.
الأسواق والشركات المدرجة
وتعمل الهيئة بشكل حثيث مع الأسواق والشركات المدرجة للتفعيل الكامل لضمان استمرارية عقد الجمعيات بالوسائل الالكترونية.