برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
اتخذت سفارات وقنصليات الإمارات في بعض البلدان مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة أزمة فيروس "كورونا" المستجد ومنع انتشاره وكشف الحالات المصابة به بشكل استباقيز، وفقا لـ"الإمارات اليوم".
ونفذت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في وقت مبكر، عبر بعثاتها في الخارج، حملة توعية بشأن الإجراءات الوقائية من الفيروس، حيث حذّرت المواطنين المسافرين إلى الصين ودول أخرى من إهمال الاحتياطات الصحية الوقائية، ومن أهمها تجنب الحيوانات ومنتجاتها، وعدم الاختلاط بالمرضى، أو السفر أثناء وجود أعراض مرضية.
ارتداء الكمامة
من بين الإجراءات، ارتداء المراجعين الأقنعة الطبية (الكمامة)، والخضوع للكشف الحراري، فضلاً عن تكثيف حملات التوعية بالاحتياطات الصحية للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس.
الكشف الحراري في كراتشي
بدأت قنصلية الإمارات في كراتشي، الجمعة الماضية، بتطبيق الكشف الحراري على مراجعيها، موضحة، عبر حسابها على موقع «تويتر»، أنها ستبدأ باتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، من خلال الكشف الحراري على المراجعين.
الأقنعة الطبية
كما ألزمت القنصلية العامة للإمارات في هونغ كونغ مراجعيها بارتداء الأقنعة الطبية. وتوجهت لزائريها عبر حسابها على موقع «تويتر»، راجية منهم الالتزام بالتدابير الوقائية، وارتداء الأقنعة الطبية، حسبما نصحت به حكومة هونغ كونغ.
وكانت القنصلية العامة للدولة علقت خدماتها، قبل أن تعاود استئناف العمل في 10 فبراير الماضي، موصية مواطني الدولة بتوخي الحيطة والحذر، والتواصل معها في حالات الطوارئ.
منع السفر
وفي وقت سابق دعت سفارتا الإمارات في كوريا الجنوبية وإيطاليا المواطنين إلى تأجيل سفرهم إلى هاتين الدولتين، احترازياً، بسبب فيروس كورونا، بعد دعوة مماثلة في وقت سابق صدرت من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بشأن السفر إلى جمهورية الصين الشعبية. وقررت الوزارة منع المواطنين من السفر إلى إيران وتايلاند، بعد إصدارها تحذيراً من السفر إلى الصين.
وقالت، عبر حسابها عبر موقع «تويتر»: «في ظل ما تشهده دول عدة من انتشار فيروس الالتهاب الرئوي الجديد، كورونا، وحرصاً على سلامة المواطنين، تنصح الوزارة مواطني الدولة باتباع إرشادات الوقاية من الفيروس الصادرة عن الجهات الصحية المختصة في الإمارات».
وشدّدت على ضرورة أن يلتزم المواطنون الموجودون في هذه الدول بأهمية اتباع تعليمات السلامة والوقاية الطبية، حفاظاً على صحتهم.
