الرئيسية / صحة / الصحة تستعرض مستجدات الأمراض المتعلقة بخلل عمليات "الأيض" عند الأطفال

الصحة تستعرض مستجدات الأمراض المتعلقة بخلل عمليات "الأيض" عند الأطفال

 نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بإدارة الخدمات الطبية المساندة ورشة عمل حول خلل عمليات الأيض " الإستقلاب أو التمثيل الغذائي" لدى الأطفال وذلك في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بالشارقة.

أدارت الورشة الدكتورة الزائرة باربرا مارياج المتخصصة في مجال التغذية الأنبوبية للأطفال المصابين بخلل عمليات الأيض.

وشارك فيها 21 مشاركا من الأطباء المتخصصين في مجال طب الأطفال وأخصائيات التغذية من عدة مستشفيات تابعة للوزارة.

وتهدف الورشة إلى اطلاع المشاركين على مستجدات الأمراض المتعلقة بخلل عمليات الأيض وطرق الوقاية منها وعلاجها.

ويبلغ معدل الإصابة بهذا المرض يعادل حالة واحدة من كل 185000 شخص على مستوى العالم وعندما يكون الزواج من الأقارب تزداد هذه الحالات.

تكريم الدكتورة الزائرة باربرا مارياج

الاستفادة من الخبرات العالمية

وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، على حرص الوزارة على استقطاب أبرز الخبرات الصحية في العالم ومتابعة المستجدات والتطورات وأفضل الممارسات الصحية العالمية للإرتقاء بمستوى جودة الخدمات الصحية.

مشيراً إلى أن طب الأطفال يلعب دوراً محورياً في تشخيص واكتشاف الأمراض الوراثية.
موضحاً أهمية التدخل العلاجي التغذوي في دعم المؤشر الوطني الخاص بالمحافظة على متوسط العمر الصحي المتوقع لهذه الفئة.

وفي نفس السياق أكد الدكتور عبد الله أحمد النقبي مدير إدارة الخدمات الطبية المساندة أن الهدف من الورشة هو الإطلاع على أحدث مستجدات الأمراض المتعلقة بخلل عمليات الأيض وطرق علاجها والوقاية منها.

تحديد التغذية اللازمة لكل حالة

من جانبها قالت لطيفة راشد رئيسة قسم التغذية في الوزارة إن الورشة تستهدف رفع مستوى الأداء المهني لأخصائي التغذية ما يسهم في تقديم الرعاية الغذائية بطرق مبتكرة ومتطورة ويقلل من فترة مكوث المريض في المستشفى ومن كلفة العلاج ونسب الإصابة بحالات اضطرابات صحية للمرضى المعنيين.

مؤكدة أن قسم التغذية ملتزم بتقديم نطاق واسع من خدمات العناية الصحية والتغذية العلاجية الداعمة لخطة علاج المرضى.

أوضحت أن للتغذية في حالات خلل عمليات الأيض يلعب دورا كبيرا وأساسيا حيث لا يمكن تحسين حالة المرضى بدون تدخل غذائي، وذلك بمنع مكونات معينة تعتمد على الحالة، أو بزيادة مكونات أخرى سواء بالطعام أو عن طريق المغذيات الصحية إلى حين تحسن الحالة والإلتزام بحدود المطلوب في الأوضاع المستقرة للمرضى.

شاهد أيضاً

اختبار طريقة روسية جديدة في علاج التهاب البنكرياس

بدأ متخصصون من جامعة فولغا للبحوث الطبية الروسية، في اختبار طريقة جديدة لعلاج التهاب البنكرياس …