أوضحت دائرة صحة أبوظبي أن ارتداء القناع الطبي (الماسك) لا يمثل وسيلة وقاية من الفيروس، بل يعتبر الشخص الذي يرتديه عرضة للإصابة أكثر من غيره.
وأضافت أن الفيروسات الملتصقة باليد يسهل دخولها الأنف والفم عند لمس القناع بين الحين والآخر لضبط وضعيته.
مؤكدةً أن ارتداء الماسك يجب قصره على من يشعرون بأعراض المرض أو مخالطي المرضى.
وأكدت أن من يتمتع بصحة جيدة ليس بحاجة إلى ارتداء الكمامات، إلا في حال معاناة الشخص من السعال أو العطس.
شائعات خطأ
واستعرضت دائرة الصحة أبوظبي أبرز المعتقدات الخطأ والشائعة حول فيروس كورونا، وأبرزها أن المضادات الحيوية فعالة في الوقاية من وعلاج فيروس كورونا الجديد.
وقالت أن المضادات الحيوية تكون فعالة ضد البكتيريا فقط وليس الفيروسات، وكوفيد -19 هو فيروس، وبالتالي لا ينبغي استخدام المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية منه.
ومن المعتقدات الخطأ أنه يمكن للفيروس الانتقال من خلال البضائع والطرود القادمة من الدول الأخرى.
والصحيح بأن الأشخاص الذين يتلقون البضائع والطرود البريدية من الصين غير معرضين لخطر الإصابة بالفيروس، فهو لا يعيش لفترة طويلة على البضائع والطرود.
ومن المعتقدات الخطأ، أيضاً، أنه لا يمكن علاج المصاب بالفيروس، موضحة بأنه يمكن علاج الأعراض السريرية لفيروس كورونا.
في حين يتعافى معظم الأشخاص بنحو 80% من المرض دون الحاجة لعلاج خاص.
وشددت دائرة صحة أبوظبي على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والموثوقة.
وعدم تداول الشائعات المغلوطة والمعتقدات الخاطئة حول فيروس «كوفيد -19».