أغلقت الصين مستشفى جيانغهان المؤقت، الذي أقامته داخل مركز ووهان الدولي للمؤتمرات والمعارض لأن جهود الوقاية والسيطرة "غيرت المسار". وذلك بالتزامن مع تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ مواصلة الكفاح من أجل النصر.
في الوقت نفسه، عرضت بكين تعزيز التضامن والتعاون مع الدول الافريقية ومنحها الدعم والمساعدة في حدود قدراتها.
وأظهرت صور ملتقطة يوم 9 مارس الدفعة الأخيرة من العاملين الطبيين يلتقطون صورة بعد الخروج من مستشفى جيانغهان المؤقت في مدينة ووهان حاضرة مقاطعة هوبى بوسط الصين بعد إغلاقه حيث تلقى أول مريض في الساعة 9:00 مساء يوم 5 فبراير.
وفي الأيام الـ 34 الماضية، استقبل مستشفى جيانغهان المؤقت ما مجموعه 1848 مريضا وتم نقل 521 مريضا إلى مستشفيات اخرى وخرج 1327 مريضا من المستشفى بعد تعافيهم.
ويحتوي المستشفى المؤقت على أكبر عدد من الأسرّة المتاحة بين جميع المستشفيات المؤقتة في ووهان، وشهد أكبر عدد من المرضى وأكبر عدد من المرضى الذين خرجوا بعد تعافيهم.
في غضون ذلك قال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه في الوقت الذي تعزز فيه الصين جهودها في مكافحة الوباء، فإنها مستعدة أيضا لتعزيز التضامن والتعاون مع الدول الافريقية ومنحها الدعم والمساعدة في حدود قدراتها.
وأضاف قنغ فى مؤتمر صحفى إنه طوال عملية مكافحة الصين لوباء فيروس كورونا الجديد ، كانت الدول الافريقية تقف بجانب الصين وتدعمها بطرق مختلفة.
وتابع المتحدث: " لقد تأثرنا بشكل خاص برؤية بعض الدول الإفريقية توفر لنا الأموال أو المواد بالرغم من مواردها المحدودة. وهذا أفضل تعبير عن الأخوة بين الجانبين فى السراء والضراء والتزامهما المشترك ببناء مجتمع أكثر ترابطاً مع مستقبل مشترك".