برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
تم لأول مرة في تاريخ المنافسات الرياضية المحلية استخدام طريقة كشف المنشطات بأخذ عينات الدم بالوريد، وذلك خلال الدور نصف النهائي لكأس رئيس الدولة لكرة القدم "حفظه الله" بين العين والشارقة والظفرة وبني ياس أمس الثلاثاء، كما أعلنت اللجنة الوطنية لفحص المنشطات.
الطريقة تمت بصورة سلسة وسهلة
وأوضحت رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، الدكتورة ريمة الحوسني أن الطريقة التي جرى تطبيقها في مباراتي الدور نصف النهائي مساء أمس الثلاثاء تمت بصورة سهلة وسلسلة وناجحة، وتتطلب إجراءات الفحص عبر الدم تطلب ما بين 20 إلى 30 دقيقة كحد أقصى منذ دخول اللاعب إلى الغرفة الفحص وسحب الدم من الوريد.
الإمارات في مقدمة الدول في هذا الشأن
وأكدت الحوسني أنهم استبقوا القرار المرتقب للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" الذي سيفرض مستقبلاً طريقة أخذ العينات عبر الدم، وقالت: "نريد أن نضع الإمارات في مقدمة الدول التي طبقت هذه الطريقة قبل أن تصبح الزامية في المستقبل القريب، العمل في اللجنة يحتاج للتطور وأود ان أشكر كل أعضاء مجلس الإدارة على روح العمل الجماعية والتفاني".
اللاعبون كانوا متعاونون للغاية
وقالت الحوسني أن اللاعبين الذين وقع عليهم اجراء فحص المنشطات كانوا متعاونين للغاية وأنهم قدموا للاعبين حملة تثقيفية لشرح طريقة وآلية الفحص، موضحة أن أخذ العينات بالدم أثبت أنه يكتشف المزيد من أنواع المواد المحظورة وبدقة عالية، معربة في الوقت ذاته عن شكرها لكل افراد فريق العمل الذين سهروا لإنجاح المهمة، مشيدة في الوقت نفسه بأهمية الدور الذي قام به عضو مجلس الإدارة، الدكتور مطر النيادي لمتابعته للعمل.
الطريقة استخدمت لأول مرة عام 2017
ولفتت رئيس اللجنة الطبية إلى اللجنة تطبق كافة المعايير العالمية وأن هنالك طريقة تحت الاختبار في الفترة الحالية، وقالت: "الطريقة الحديثة ستكون باستخدام نقطة الدم الجاف إذ أن اللاعب لن يحتاج لتقديم عينات أكبر من الدم وسيتم الاكتفاء بقطرة واحدة فقط".
ولفتت الدكتورة ريمة الحوسني أن فحص المنشطات عبر عينات الدم استخدمت في الإمارات لأول مرة خلال منافسات كأس العالم للأندية أبوظبي 2017 لكن جرى تطبيقه لأول مرة في المنافسات المحلية في مواجهتي الدور نصف النهائي لكأس رئيس الدولة مساء أمس الأول خصوصاً بعد أن تم اتخاذ كافة التدابير حتى تكون مواكبة للتعديلات الجديدة بداية من تدريب الكوادر وتوفير المعدات الخاصة وتجهيز الغرف وفقاً للمعاير المتبعة عالمياً.
