اتخذت السلطات البلجيكية عدة تدابير عاجلة لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد في أراضيها، على أن يبدأ العمل بها اعتباراً من اليوم وحتى الخامس من أبريل المقبل.
وقررت الحكومة البلجيكية تنفيذ خطة الطوارئ للأطباء العامين، وهو ما يعني أنه بالإضافة إلى تحديد نقاط الفرز البدني، سيتعين على جميع الأطباء العامين تأجيل فحوص الرعاية غير العاجلة.
وقالت جمعية الأطباء العامين في بلجيكا انه سيسمح بإطلاق السعة القصوى لتلقي المكالمات الهاتفية للأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا مصابين بالفيروس.
وبموجب الإجراءات الجديدة سيقوم الأطباء بالتحقق من خلال أسئلة هاتفية مما إذا كان المريض يعاني من أعراض خفيفة أو شديدة وإذا اتضح أن الفحص السريري ضروري، يتم تحويل المرضى إلى موقع الفرز أمام المستشفى، حيث تجري عملية التمييز.
وأضافت أنها تقوم بالتشاور المستمر مع الحكومة ومنظمات الأطباء الأخرى لإيجاد حل لجميع هذه الجوانب.
وقال ،رويل فان جيل، رئيس الجمعية إنه بحلول نهاية الأسبوع تتوقع الجمعية زيادة كبيرة في عدد الاستشارات.
وقالت جمعية الأطباء البلجيكيين إن الطب، وبالتالي المجتمع بأسره، يواجه أحد أكبر التحديات منذ الحرب العالمية الثانية وهو ما يجعل هذه التدابير ضرورية.