الرئيسية / صحة / كيف تُسخر الدولة البحث العلمي في مكافحة كورونا

كيف تُسخر الدولة البحث العلمي في مكافحة كورونا

عقدت "الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث" و"مجلس علماء الإمارات" اجتماعاً مشتركاً لبحث سبل تسخير البحث العلمي في احتواء فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".

وأكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة رئيس مجلس علماء الإمارات، أن الدولة قادرة على مواجهة تحدي فيروس كورونا الجديد "كوفيد – 19" بتوجيهات القيادة الرشيدة وبتضافر جهود جميع الجهات

وشددت على أن الجميع يعملون بروح الفريق الواحد لتحقيق هذا الهدف، وأن المجتمع العلمي الإماراتي يمثل جزءاً من فريق عمل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وفرق العمل التي تم تشكيلها للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

3 جوانب لمكافحة كورونا

ويأتي عمل المجتمع العلمي في هذا المجال ليغطي ثلاثة جوانب هي:

1- مرحلة مكافحة انتشار الفيروس والسيطرة عليه، من خلال :

  • إجراء بحوث قصيرة المدى تساهم في وضع آليات وحلول علمية تخص نموذج انتشاره في الإمارات.
  • دعم التحليل الحالي لانتشار العدوى والتوقعات للحد منها وتحويل المختبرات البحثية إلى مختبرات تشخيص وتكوين خريطة جينية كاملة للفيروس وسلالاته المختلفة.
  • مواصلة اختبار مستوى مناعة المجتمع وتزويد الهيئة بتحليل للأبحاث لدعم صناعة القرار.

2- مرحلة ما بعد السيطرة على الوباء والإجراءات التي سيتم اتباعها لفتح الأماكن العامة والأسواق:

  • سيساهم المجتمع العلمي في دولة الإمارات بتقديم توصيات لكيفية فتح هذه المرافق بطريقة علمية تمنع انتشار الوباء مرة أخرى.

3- التعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وتعزيز الشراكة الاستراتيجية :

  • يشمل بناء وتهيئة قدرات علمية وطنية للتصدي للأوبئة في المستقبل واستشراف تداعياتها إضافة إلى تطوير نموذج على المدى البعيد للوقاية من تحول أي وباء إلى جائحة.

وشكرت وزيرة الدولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة خط الدفاع الأول المتمثل بالكوادر الطبية والإدارية والعاملين في القطاع الصحي بالدولة لتضحياتهم وجهودهم في حماية ووقاية وإنقاذ أرواح الناس.
مثمنة مبادرات مختلف القطاعات والمؤسسات وجهود فريق عمل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والمجتمع العلمي لمواجهة هذا التحدي العالمي.

طرق مراقبة الأحداث أثناء الطوارئ

أشار سعادة سيف محمد أرحمه الشامسي نائب مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى أن الهيئة تعمل على مراقبة الأحداث على المستوى الوطني عن طريق :

  • مركز العمليات الوطني واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل وتنفيذ خطط الاستجابة الوطنية.
  • إنشاء قاعدة بيانات للموارد الوطنية على مستوى الدولة وإدامتها وتنسيق إدارة هذه الموارد أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث.
  • دعم تنفيذ خطط الاستجابة الوطنية الميدانية داخل الدولة وخارجها.
  • التنسيق بين المستويين الوطني والمحلي في كل ما يتعلق بمنظومة إدارة الطوارئ والأزمات المتكاملة من خلال المراكز المحلية الموجودة في كل إمارة من إمارات الدولة.

و أضاف أن دولة الإمارات لا تزال تواصل جهودها الحثيثة في مجال تطوير المعرفة والاستفادة من التطور العلمي المتسارع في مختلف المجالات، في مسيرة التنمية الشاملة.

وتحقيق رؤيتها في أن تكون في مصاف الدول المتقدمة و أفضلها في مختلف المجالات منها الريادة في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

شاهد أيضاً

مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تستعرض جهود تصفير البيروقراطية بمجال العلاج النفسي

استعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، اليوم الخميس، جهودها في مجال تصفير البيروقراطية في الخدمات النفسية، …