برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
في ظل تداول نشرات إعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي حول اتباع آليات فحص غير دقيقة ومعتمدة ن قبل مؤسسات الدولة الصحية، اتخذت الإمارات إجراءات عاجلة من أجل التوعية بعمليات الفحص الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
فيما حذر خبراء من تصديق تلك الإعلانات، مشددين على أهمية الالتزام بآليات الفحص المعتمدة من الجهات الصحية في كل دولة.
لن يمر الأمر مرور الكرام على دولة الإمارات، حين استوعبت باتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير أفضل الوسائل عبر أجهزة الفحص السريع والدقيق للإصابة بالفيروس؛ لإجراء الفحوصات لأكبر شريحة ممكنة من المشتبه بإصابتهم أو أولئك الذين قد يكونون عرضة للإصابة أكثر من غيرهم بحكم المخالطة.
ويستعرض لكم "برق الإمارات" خطوات الدولة العاجلة ضمن إجراءات احترازية اتخذتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، عبر التقرير التالي:
أولاً - الفحص من المركبة:
افتتحت شركة أبوظبي للخدمات الصحية بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي في مدينة زايد الرياضية مركز إجراء الفحص من المركبة للكشف عن فيروس كورونا المستجد.
يتميز المركز الجديد بقدرته على إجراء الفحوصات خلال 5 دقائق تقريباً لحوالي 600 شخص يومياً؛ بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء طوال أيام الأسبوع.
حيث تعطى أولوية الفحص إلى من لديهم أعراض مرضية وكبار المواطنين والحوامل ومن لديهم أمراض مزمنة، حيث يتضمن أحدث التقنيات والكوادر الطبية والفنية لتقديم أفضل رعاية لازمة للمواطنين والمقيمين.
ثانياً - فحص مجاني:
توفر الإمارات فحص كورونا "كوفيد 19" مجاناً لكافة الحالات التي تتطلب الفحص من المواطنين أو المقيمين على أرضها؛ بجميع مستشفياتها الحكومية والخاصة وعدد كبير من المراكز الصحية المتخصصة.
ثالثاً - فحوصات مختبرية:
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إجراء فحوصات مختبرية لـ127 ألف حالة على المستوى الوطني؛ وذلك حتى 17 مارس للتأكد من سلامتهم؛ وبذلك تتصدر الإمارات دول العالم من حيث إجراء الفحوصات المختبرية.
وأشارت الوزارة إلى فحص 13020 فرداً من بين كل مليون نسمة، وهي النسبة التي تتفوق بها الإمارات التي يبلغ عدد سكانها 9.6 مليون نسمة، على أكثر دول العالم تأثرا بالمرض.
فيما شغلت تقنيات الفحص المختبري للفيروس المستجد مراكز الأبحاث وكبريات شركات التصنيع الطبية، حيث حصر استخدام بعضها الآخر على حالات الطوارئ وعدد من المنافذ ونقاط التفتيش.
