برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
سجلت بورصة دبي للذهب والسلع، نموًا قوياً وقياسيًا، في حجم التداولات اليومية لعقود الذهب الآجلة، بلغ 649.5 %، خلال الشهر الماضي.
نمو في بورصة دبي للذهب
وبلغت نسبة النمو، في أحجام التداول، منذ بداية العام حتى تاريخه، 742.8 بالمائة، إذا ما قورنت بالفترة نفسها من عام 2019.
التداول في بورصة دبي للذهب
وارتفع حجم التداول، بمحفظة أزواج العملات الأساسية G6 لدى البورصة خلال شهر مارس الماضي، حيث سجل نموًا بنسبة 390.8 بالمائة على أساس سنوي، وبنسبة 475.4 بالمائة منذ بداية العام حتى تاريخه مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
الاهتمام المفتوح في البورصة
وسجل معدل الاهتمام المفتوح منذ بداية الشهر الماضي 380,869 عقدًا مقارنة مع 268,752 لنفس الفترة من العام الماضي، بحسب مؤشر آخر على النمو المستدام الذي تحققه البورصة من حيث معدلات الاهتمام والسيولة.
بورصة دبي للذهب والوضع الراهن
وتعيش الأسواق العالمية، ظروفًا خاصة، بسبب انتشار فيروس "كورونا"، ما دفع المستثمرون إلى اللجوء بشكل متزايد، نحو منتجات وخدمات المشتقات المالية التي توفرها بورصة دبي للذهب والسلع باعتبارها أدوات فعالة لإدارة المخاطر.
بورصة دبي للذهب وتزويد الأعضاء
من جانبه، أكد ميل الرئيس التنفيذي للبورصة التزامه بتزويد المتداولين والأعضاء بمجموعة واسعة من المنتجات التي يحتاجون إليها عبر فئات الأصول المختلفة؛ ليتمكنوا من إدارة المخاطر التي تواجههم بشكل فعال.
حجم التداول في بورصة دبي للذهب
جل حجم التداول في بورصة دبي للذهب والسلع خلال مارس الماضي، 1.8 مليون عقد بقيمة 45.133 مليار دولار أمريكي كما ارتفع متوسط حجم التداول اليومي طوال الشهر مسجلا 81,850 عقدا، بحسب ميل.
دور الأسواق في الاقتصاد العالمي
وأوضح الرئيس التنفيذي للبورصة، أن الأسواق تلعب دورًا حاسمًا في الاقتصاد العالمي والإقليمي، مشيرًا إى ضرورة مواصلة العمل وتوفر الشفافية اللازمة لضمان كسب ثقة المستثمرين.
نشاط بورصة دبي للذهب القوي
وتابع: "مع النشاط القوي الذي شهدناه في بورصة دبي للذهب والسلع فإننا لا نزال ملتزمين بدعم أعضائنا من جميع أنحاء العالم وتوفير خدماتنا لهم كالمعتاد".
بورصة دبي للذهب توصل عملها بشكل طبيعي
وتواصل بورصة دبي للذهب والسلع نشاطها بشكل طبيعي عبر منصات التداول والمقاصة، مع توفير خدمات آمنة وموثوقة للأعضاء وعملائهم، فيما يتعلّق بعمليات اكتشاف الأسعار وإدارة المخاطر ولا تتوقع البورصة أن يطرأ أي تغيير على أنشطة التداول أو المقاصة المعتادة، ما لم يستجد جديد.
