أعلن سالم المطوع أمين السر العام للاتحاد الإماراتي لكرة السلة أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية عضو المكتب التنفيذي وأمين الصندوق للاتحاد العربي، أن اتحاد الإمارات لكرة السلة نجح في استغلال فترة توقف الأنشطة لرفع كفاءة منظومة العمل التكنولوجية بالكامل بالاعتماد على التحول الذكي الكامل، والاستفادة من نظام "العمل عن بعد" في إنجاز المهام بأعلى درجة من الجودة، سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو العربي.
قرارات عن بُعد
وأكد سالم المطوع أن العمل قائم على قدم وساق في كافة الاتجاهات، وأن كل القرارات الخاصة بإلغاء إقامة بطولة الناشئين الخليجية المستحدثة التي كان من المقرر إقامتها بالبحرين الشهر المقبل ، وتأجيل بطولة لأندية الخليجية الأبطال المؤهلة لآسيا التي كان من المقرر لها أن تقام في 29 مايو حتى 16 سبتمبر المقبلين تم اتخاذها بعد الاتصالات عن بعد.
تغيير المواعيد
وقال: بالنسبة للمشاركات العربية فقد تم الاتفاق على عدم إجراء أي تغييرات على بطولة منتخبات الرجال المقرر إقامتها في نوفمبر المقبل بتونس، خاصة ان الفترة الزمنية التي تفصلنا عن نوفمبر طويلة، ومن المتوقع أن تشهد عودة النشاط، كما أن بطولة الأندية الخليجية في البحرين في نوفمبر أيضا لم يتم التطرق لها بالتأجيل لنفس السبب وكل ذلك تم من خلال الاتصالات عن بعد أيضا.
الاستعداد للتحول الرقمي
وقال المطوع: من حسن الحظ أن اتحاد السلة الإماراتي كان قد اعتمد التحول إلى الممارسات الذكية و"الرقمنة" في كافة أنشطته في الشهور الماضية اعتبارا من بداية الموسم الحالي في سبتمبر الماضي، وهو الأمر الذي جعلنا مؤهلين للدخول بسهولة في المرحلة الأخيرة، حيث ان الأندية تقوم بتسجيل قوائمها إليكترونيا، والمخاطبات بينها وبين الاتحاد إليكترونيا واللجان أيضا تمارس أعمالها اليكترونيا.
وتابع المطوع: بالنسبة لاجتماع مجلس إدارة اتحاد السلة المقبل سوف نعقده عن بعد بنظام الاتصال المرئي، حيث اننا استفدنا من برنامج" تيمز" الذي اعتمدته اللجنة الأولمبية في اجتماعها الأخير معتبرا أن مقترحات الموسم الجديد، واللاعبين الأجانب واللائحة الإسترشادية للنظام الأساسي سوف تكون على مائدة النقاش ضمن جدول اعمال الاجتماع المقبل الذي لم نحدد موعده بعد.