أكد سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أن أبوظبي باتت وجهة رئيسة في استضافة الأحداث الرياضية الدولية، والفعاليات ذات البعد الإنساني والاجتماعي والرياضي والاقتصادي، وذلك بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية متكاملة، إضافة إلى ما تملكه من مقومات جعلتها وجهة مفضلة لاستقطاب كبرى الفعاليات العالمية في مختلف المجالات
حيث تواصل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي سلسلة المبادرات الرياضية التي تساهم في التنمية والسلام وجعل المجتمع صحي محافظ على أنماط حياة سلمية، ويعد السادس من أبريل اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، فرصة لاستعراض التقدم التنموي الذي تحققه إمارة أبوظبي.
الرياضة تجسد القيم الأصيلة
وقال العواني، تساهم الرياضة بصورة كبيرة في تجسيد القيم الأصيلة والمبادئ السامية في المجتمعات ونجحت في تحقق التنمية والسلام والتسامح والاحترام، إضافة إلى ذلك عملت على تعزيز النشاط البدني والصحي والتوعية والتثقيف بالحياة المثالية.
وأضاف العواني، أبوظبي كانت سباقة وحريصة لأهمية ومكانة الرياضة في المجتمع، واستطاعت أن تركز على نشر الثقافة الرياضية وتفعيل الرياضة المجتمعية واحتضان نخبة الفعاليات الرياضية في العالم، ايمانا بالدور الكبير والاثر البارز للرياضة التي تعد الأداء الفاعلة لتحقيق المفاهيم الإيجابية ونشر الرسائل المحفزة للمجتمعات لتعزيز نمط الحياة الصحية، الأمر الذي يؤكد الأهمية الكبيرة للرياضة ورسالتها الجوهرية ودورها في عكس صورة المجتمعات المتقدمة والحضارية في العالم.
تعزيز السلام بين الجميع
وقال سعادة سلطان المطوع الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، إن التنمية والسلام رسالة سامية لتقارب الشعوب والترابط المجتمعي وتعتبر حافزا اساسيا يساعدنا على الارتقاء والوصول الى السلام الذاتي والنفسي من خلال القيم الإيجابية التي نجسدها اثناء ممارسة الرياضة، ولعل الرياضة لعبت دورا هام على مر التاريخ وفي كل المجتمعات وبوصفها لغة عالمية يمكن ان تكون أداة قوية لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم بين الجميع.
توفير نظام بيئي رياضي
وأضاف الظاهري، لقد عملت الدائرة على وضع السياسات والمعايير من خلال مجموعة من الإستراتيجيات الرياضية وبالتعاون مع مجلس أبو ظبي الرياضي، بهدف توفير نظام بيئي رياضي، وتنظيم قطاع الرياضة في أبوظبي، لتمكين أفراد المجتمع من إتباع نمط حياة نشط، وزيادة أعداد ونوعية الرياضيين المحترفين في الإمارة للنهوض في هذا القطاع عالمياً، وذلك من خلال توفير البرامج والفعاليات لممارستها بين أفراد المجتمع وتطبيق أفضل النظم العالمية التي قد تؤهلها للتنافس الرياضي باحتراف على المستوى المحلي والدولي.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، انطلاقاً من المهام الموكلة إلى الدائرة فهي تعد الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي وتعمل على تطوير الأنظمة والسياسات الضامنة للارتقاء بجودة الخدمات المجتمعية المقدمة، ومنذ تأسيسها تعمل بالتعاون مع كافة الشركاء على تنفيذ مختلف المبادرات التي تساهم في خلق مجتمع صحي، نشط، ومسؤول، وبالتالي الوصول الى مجتمع يحظى بحياة كريمة، ومن أهم المبادرات التي تم تطبيقها: رواد الرياضة، أنشطة الرياضة لكبار المواطنين، وأطلاق مبادرة كن رياضي وغيرها من المبادرات التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة أفراد المجتمع وتساهم في التوعية المجتمعية بأهمية الصحة واللياقة البدنية والنشاط.