برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
كثف فريق في قسم الهندسة الطبية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، جهوده لتصنيع جهاز للتنفس الصناعي للاستخدام في حالات الطوارئ خلال 5 أيام.
وطور الفريق من مركز الابتكار في هندسة الرعاية الصحية في الجامعة ابتكاراً بارزاً؛ للمساهمة في تطوير أجهزة تنفس اصطناعية للحالات الطارئة، كوسيلة مكافحة ضد انتشار كورونا، وتغطية جميع المرضى لأجهزة التنفس.
ويهدف الفريق إلى تطوير نموذج أولي لجهاز تنفس اصطناعي، إضافة لإنشاء وحدة لإنتاج أجهزة التنفس تعمل بالهواء المضغوط، وذلك تلبيةً للمتطلبات المتزايدة لأجهزة التنفس الاصطناعي حول العالم.
وتتوفر في الجهاز المصنع المواد والعناصر المستخدمة محلياً، حيث أنه من المقرر أن يتجه الفريق إلى التجارب السريرية عند تفعيل النظام خلال أسابيع أو أشهر.
ويتميز الجهاز بتكلفته الاقتصادية التي لا تتجاوز مئات الدولارات، فيما يصل عدد الوحدات التي تهدف لإنتاجها في اليوم الواحد إلى 250 وحدة.
حيث جاء ذلك لما تعد أجهزة التنفس الاصطناعية غاية في الأهمية، نظراً للحاجة الملحة للمرضى في بعض حالات التنفس الصناعي والتي زادت نتيجة انتشار فيروس كورونا.
