الرئيسية / تكنولوجيا / نستعرض خطوات الدولة لمواكبة ارتفاع حجم سوق تقنيات التعليم لـ40 مليار دولار بحلول 2022
التعليم عن بعد
التعليم عن بعد

نستعرض خطوات الدولة لمواكبة ارتفاع حجم سوق تقنيات التعليم لـ40 مليار دولار بحلول 2022

ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة ضد انتشار فيروس كورونا، اعتمدت منظومة "العمل والتعلم عن بعد" في سبيل مواصلة تقنيات التعليم نموه، الداعمة لاستخدام التكنولوجيا.

وأوضحت دولة الإمارات أنها اتخذت عدة إجراءات لمواصلة تقنيات التعليم المتقدمة، خصوصاً بعد أن ظهرت توقعات بوصول حجمه العالمي إلى 341 مليار دولار بحلول العام 2025.

وواصلت استعراض مظاهر استعداداها التقني، متوقعة أن يصل حجم سوق تقنيات التعليم في دولة الإمارات إلى 40 مليار دولار بحلول 2022.

وأوضحت أن من بين مظاهر التصدي لانتشار الفيروس السريع، أنه علقّت مؤسسات التعليم العالي جميع الأنشطة التعليمية في حرمها، ولجأت إلى التعليم عن بعد بهدف حماية طلابها من خطر الإصابة به.

ولفتت إلى أن سرعة تفشي الفيروس وضرورة التباعد الجسدي والعزل المنزلي، حفزت الهيئات المسؤولة للبحث عن طرق مبتكرة لضمان سلاسة الانتقال إلى التعلم من المنزل خلال أيام معدودة.

ونستعرض لكم أبرز الخطوات التي اتخذتها الدولة لمواكبة ذلك الارتفاع النموي المرتقب لحجم سوق تقنيات التعليم، عبر الآتي:

1 - دبي صف واحد:

أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية منصة "دبي صف واحد" لتكون مصدراً تعليمياً داعماً للإنترنت والتعليم عن بعد، حيث يعود استخدام التكنولوجيا في التعليم إلى أكثر من عقدين.

2 - منصات تعليمية:

وفرت الدولة حاليًا مجموعة من المنصات الممتازة للتعليم الذاتي والدراسة عن بعد عبر الإنترنت، مثل خان آكاديمي https://www.khanacademy.org وإدراك: https://www.edraak.org، ومنصة مدرسة https://madrasa.org؛ التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

وتوفر منصة مدرسة نحو 5000 درس تعليمي بالفيديو في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء وغيرها، وهي متاحة مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي.

3 - تغييرات تحولية:

وتتسابق الحكومات حول العالم إلى إقرار لوائح تنظيمية ومنصات جديدة لاستيعاب الطلب المرتفع على التعلم عن بعد، وبدء الهيئات التنظيمية في قطاع التعليم بإجراء تغييرات تحولية عدة في التعليم التقليدي عبر تطوير حلول مبتكرة تشمل تدريب الآباء على التدريس.

ولفتت إلى أن الشركات الناشئة ستستفيد في مجال تقنيات التعليم نتيجةً لتوجه أعداد كبيرة من الطلاب إلى التعلم عبر الإنترنت، وفي الوقت ذاته ستتغير الرسوم المستحقة للمدارس ومطوري البرامج ومقدمي المناهج الدراسية عبر الإنترنت كثيراً، خاصة في النظم التعليمية التي تدفع فيها الأسر الرسوم المدرسية، فيما تحتاج المدارس إلى مساحة أقل حين تستخدم أفواج الطلاب مرافق المدرسة بنظام التناوب.

شاهد أيضاً

إطلاق مبادرة "نشء الفجيرة: رواد التقنية" من الصف الثالث إلى التاسع

بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أطلق مكتب سمو …