نجحت مراكز سعادة المتعاملين التابعة لوزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة، وبالتزامن مع الإجراءات الاحترازية التي طبقتها بدءاً من مارس الماضي في إنجاز 2000 معاملة، بواقع 100 متعامل في اليوم الواحد، ومعادلة 736 شهادة جامعية "عن بعد" وتقديم المعلومات اللازمة حول متطلبات إجراء معادلة وتصديق الشهادات عبر مختلف منافذ الخدمة.
وتواصلت وتيرة الأعمال في مراكز سعادة المتعاملين التابعة لوزارة التربية والتعليم بكفاءة، في ظل التزامها بالإجراءات الاحترازية، حيث أتاحت للمتعاملين القدرة على الوصول إلى 80% من خدماتها إلكترونياً بما فيها خدمات الدفع من خلال موقع الوزارة، وتعمل المراكز على إتاحة 100% من هذه الخدمات إلكترونياً خلال الأسبوع المقبل، بما يعفي المتعاملين من زيارة المقرات لإنجاز معاملاتهم.
وشملت الإجراءات الاحترازية التي طبقتها هذه المراكز، والتي تعمل من خلال 11 مقراً موزعة على مناطق أبوظبي والعين والظفرة ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة والمنطقة الشرقية، إطلاقها لمبادرة التعامل مع الزوار عبر تقنية الاستقبال المرئي عوضاً عن الاستقبال الذاتي، وبما يتيح للموظفين العمل عن بعد عند استقبالهم للمتعاملين، وقياس درجة حرارتهم عبر الكاميرات الحرارية للتأكد من سلامتهم، ومن ثم توجيههم إلى منصات تقديم الخدمات، التي يجري إنجازها كذلك بتقنية الاستقبال المرئي.
واعتمدت مراكز سعادة المتعاملين منذ بداية الشهر المنصرم على ما يتراوح بين 10% - 20% من قوتها البشرية المعتادة، وعززت من التزامها بقواعد الصحة العامة وتنظيف وتعقيم الأسطح، وتوفير المطهرات وأدوات التعقيم للموظفين والعاملين في مقراتها ووسائل نقل العمال.
وأوضح عادل أحمد المرزوقي، مدير إدارة مراكز سعادة المتعاملين بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة قامت بمراجعة وتطوير عملياتها وإجراءاتها في مراكز سعادة المتعاملين، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية المتبعة، وهو ما ساهم في توفير حزمة خدماتها بسلاسة وكفاءة، وخلال أقصر وقت ممكن، مشيدا بجهود العاملين في مراكز سعادة المتعاملين والتزامهم في سرعة إنجاز المعاملات.