أكد لاعب المنتخب الوطني للجوجيتسو زايد الكثيري ابن الـ19 عاما وصاحب الحزام الأزرق، أنه فخور بإنجازاته الاستثنائية في عام 2019 ، وأنه يرغب في الاستمرار مدى الحياة على بساط الجوجيتسو، والانخراط في مجال التدريب بعد الاعتزال كلاعب، من أجل المساهمة في بناء جيل موهوب قادر على تعزيز رصيد الدولة من الإنجازات العالمية، بنفس قدرات أيقونة الجوجيتسو الإماراتية فيصل الكتبي الذي يعتبره الكثيري قدوته وقدوة للكثيرين من الأجيال الصاعدة.
تأثير الجوجيتسو على الشخصية
وحول تأثير رياضة الجوجيتسو على شخصيته كإنسان قبل أن يكون لاعبا، يقول الكثيري إنه تغير كثيرا نحو الأفضل وأصبح أكثر انضباطا، معتبرا أن الرياضة بشكل عام ورياضة الجوجيتسو بشكل خاص تفرض أسلوب حياة أكثر تنظيما ودقة وتحملا للمسؤولية، مشيرا إلى أنه وجد ضالته في هذه الرياضة، وأن حياته شهدت تحولا جذريا على الصعيد الرياضي والاجتماعي والعملي.
توجيهات القيادة
وأوضح الكثيري أن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، وجهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو الاستثنائية برئاسة سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ساهمت في تعزيز موقع دولة الإمارات كموطن عالمي لرياضة الجوجيتسو، وكانت سببا رئيسيا في تحقيقه رقما قياسيا جديدا له ولدولته بأن يكون أول لاعب في العالم يجمع بين ذهبية فئتي الشباب والكبار في وزن 56 كجم ببطولة العالم في عام واحد، خاصة أن الفضلي حقق إنجازه في وزن 62 كجم.
الالتزام بالمنزل
وبالنسبة للظروف الصحية الطارئة التي تشهدها معظم دول العالم والتي تفرض على الجميع البقاء في المنازل، أكد الكثيري أن قيادة الدولة الرشيدة تؤمن بأن الإنسان هو أغلى ثروات الوطن، وأن أفراد المجتمع الأصحاء هم حجر الأساس للتنمية، منوهاً إلى أن النجاح والمثابرة والانطلاق نحو تحقيق الأهداف أصبح أكثر سهولة مع التطور التقني الهائل الذي تشهده البشرية.
ووجه الكثيري دعوة إلى جميع أطياف المجتمع بضرورة الالتزام بممارسة الرياضة في المنزل، مشيراً إلى أنه يتدرب بشكل يومي ليكون جاهزاً للعودة إلى المنافسة بقوة، مقدما الشكر الجزيل لاتحاد الإمارات للجوجيتسو الذي وضع أمام المجتمع برنامجاً متكاملا للتدريب المنزلي بإشراف أفضل لاعبي المنتخب وفي مقدمتهم فيصل الكتبي الحريصين أيضا على نشر الرسائل الإيجابية المحفزة للمجتمع.