"دبي الذكية" تطلق أدوات جديدة لـ"تبادل البيانات"

أطلقت دبي الذكية، اليوم، أدوات عملية لتبادل البيانات؛ المعزز لأداء القطاعين الحكومي والخاص؛ حيث جرى ذلك تزامناً مع "اليوم العالمي للبيانات المفتوحة".

جرى ذلك بالتنسيق مع "مؤسسة نيستا للابتكار العالمي".

جرى تصميم أدوات تبادل البيانات؛ لتدعيم الأفراد في عمليات صناعة القرار وتقدم للشركات الخاصة والجهات الحكومية دليل إرشادات متكامل.

وقال سعادة يونس آل ناصر، مساعد مدير عام دبي الذكية، إن مجموعة أدوات "تبادل البيانات" الجديدة تعد إضافة نوعية أخرى إلى مجموعة مبادراتها.

وأوضح "يونس" أنها تهدف إلى توفير طريقة آمنة لجميع ذوي العلاقة في دبي لفتح البيانات ومشاركتها وتم تطوير الأدوات بعد تحليل شامل لنماذج مختلفة من عمليات تبادل البيانات.

4 فئات رئيسية

وواصل أنه جرى تصميم مجموعة أدوات تبادل البيانات لـ4 فئات رئيسية وهي: المبتكرون حول العالم والمهتمون بالاطلاع على مبادرات تبادل البيانات والبحث عن أدوات مبتكرة لتفعيل النقاشات المُلهمة والقدرة على توقع التحديات وإيجاد طرق تعاون جديدة لتبادل البيانات.

أما الفئة الثانية فهي المنظمات الدولية والمؤسسات العامة والشركات غير الربحية.

فيما تتمثل الفئة الثالثة في الأفراد أو الجهات ممن لديهم دراية بقطاع البيانات أو قاموا سابقاً بمشاركة البيانات التقليدية.

أما الفئة الرابعة فهي الأفراد والجهات الذين يواجهون تقدماً بطيئاً أوغير ناجح في عملية تفعيل التعاون في تبادل البيانات على نطاق أكبر والتعامل مع المبادرات المعقدة.

9.6 مليار درهم

جدير بالذكر أن دبي الذكية بذلت جهودًا كبيرة لإشراك القطاع الخاص في عملية التحول الذكي بشكل عام وفي مبادرة البيانات بشكل خاص ويعتمد نجاح المبادرة ومشاريعها على مدى مشاركة مختلف ذوي العلاقة.

وقُدر تحليل لاستراتيجية دبي الذكية لإشراك القطاع الخاص في العام 2018 أن مشاركة بيانات القطاع الخاص سيكون لها أثر اقتصادي تصل قيمته إلى 9.6 مليار درهم.

كما أنه سيدعم مشروع مجموعة الأدوات استراتيجية دبي الذكية لمشاركة البيانات في القطاع الخاص التي تهدف إلى تسهيل وتمكين المزيد من مشاركة البيانات بين ذوي العلاقة في إمارة دبي.