تطوعت فاطمة الملا، المبتعثة الإماراتية وطالبة الدكتوراه في مجال الهندسة البيوكيميائية في جامعة UCL في المملكة المتحدة، للعمل مساعدة تمريض في أحد المستشفيات في لندن، حيث قضت 113 ساعة عمل خلال مكوثها في لندن، قبل عمليات الإجلاء التي قامت بها الدولة لطلبتها المبتعثين، لرغبتها فى أن يكون لها بصمة، وأن تمثل بلادها خير تمثيل، لا سيما في ظل الظروف الصحية التي يمر بها العالم أجمع فى محاربة فيروس كورونا المشتجد.
ووفقا لما ذكره موقع"البيان" فقد تطوعت فاطمة ضمن مئات المتطوعين، وتم اختيارها بناء على خبراتها ومؤهلاتها، وبدأت عملها من خلال التواصل مع الأشخاص في الحجر المنزلي أو الأشخاص المعزولين بسبب إصابتهم بالفيروس، وتقديم الدعم النفسي لهم، لا سيما أن أغلب المرضى من كبار السن يعيشون وحدهم، وهم بحاجة كبيرة للرعاية.
استطاعت فاطمة الملا في أحد أبحاثها خلال فترة دراستها، تطوير لقاح بلازميد الحمض الوراثي الذي يعد أكثر أمناً، وأكثر كفاءة من اللقاحات الفيروسية، وبنسبة نقاوة تصل إلى 98 %، وسوف يساهم هذا اللقاح المطور في علاج العديد من الأمراض المستعصية مثل الإيدز وبعض أنواع السرطان، ليأتي هذا الإنجاز ويكون شاهداً على تميز أبناء الإمارات فى كافة المجالات.