نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية مبادرة "التعليم عن بعد" لطلبتها المنتسبين للدراسة فيها بـ 8 لغات، حيث استطاعت الدار خلال فترة وجيزة تفعيل التدريس إلكترونيا لبرنامج الثقافة الإسلامية وبرنامج القرآن الكريم وذلك لتعزيز مفهوم التعليم عن بعد وضمان استمراريته في ظل الأزمة الحالية التي يشهدها العالم.
تطوير المهارات
وقد قامت الدار بتدريب كوادرها التدريسية لتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم لمواكبة وتطبيق أحدث الممارسات التعليمية الرقمية من خلال مجموعة من الورش التدريبية في استخدام المنصات الإلكترونية.
لغات عالمية
وأشارت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية إلى أن مبادرة التعليم عن بعد التي استقطبت أكثر من 375 طالبا في الأسبوع الأول تأتي بـ 8 لغات عالمية تتمثل في الإنجليزية والإثيوبية والأوردية والفرنسية والصينية والروسية والسنهالية والتغالوغ.
منصات رقمية
ولفتت إلى تحويل جميع المناهج الدراسية المعتمدة في الدار إلى برنامج إلكتروني رقمي استجابة للتوجيهات الحكومية بالانتقال بالمنظومة التعليمية إلى المنصات الرقمية الذكية لضمان استمرارية التعليم والعمل في المؤسسات الحكومية.