وافق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، عاهل المملكة العربية السعودية على إطلاق عدة مبادرات إضافية لتخفيف آثار تداعيات فيروس كورونا على الأنشطة الاقتصادية والقطاع الخاص بالمملكة.
قرارات السعودية لدعم الاقتصاد
وأصدر خادم الحرمين، توجيهًا بدعم وإعفاء، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، في مبادرة لدعم القطاع الخاص ومساعدة الاقتصاد على التعافي، من تداعيات "كورونا" السيئة.
مبادرات السعودية الإضافية
من جانبه، قال محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية، وزير الاقتصاد والتخطيط المكلّف، إن المبادرات الإضافية تمثلت في تخصيص مبلغ 50 مليار ريال، لتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، إضافة الى تقديم حسم على قيمة فاتورة الكهرباء للمستهلكين في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية قدرها 30 في المائة لمدة شهرين أبريل ومايو مع إمكانية التمديد إذا استدعت الحاجة.
ما تتضمنه المبادرات
وشملت المبادرات دعم الأفراد العاملين بشكل مباشر، من ليسوا تحت مظلة أي شركة ومسجلين لدى الهيئة العامة للنقل في أنشطة نقل الركاب وتم إيقافهم بسبب الاجراءات الوقائية لفيروس كورونا، وذلك من خلال دفع مبلغ بمقدار الحد الأدنى من الرواتب لهم، بحسب الجدعان.
مبالغ إضافية لقطاع الصحة
واختتم الجدعان: "تم تخصيص مبالغ إضافية لقطاع الصحة حسب الحاجة، حيث وصل حجم الدعم للقطاع الصحي إلى 47 مليار ريال إضافي لهدف رفع جاهزية القطاع الصحي وتأمين الأدوية وتشغيل الأسرّة الإضافية وتوفير المستلزمات الطبية الضرورية مثل أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة ومستلزمات الفحوص المخبرية، وكذلك لتأمين الكوادر الطبية والفنية اللازمة من الداخل والخارج.