الرئيسية / محلي / عمار المعيني يكشف تفاصيل 3 مكونات رئيسية للحملة الوطنية "لا تشلون هم"

عمار المعيني يكشف تفاصيل 3 مكونات رئيسية للحملة الوطنية "لا تشلون هم"

انطلقت منذ قليل إحاطة حكومة الإمارات حول مستجدات الوضع الصحي والإجراءات الاحترازية، والتي تحدثت فيها الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، وعمار المعيني، المتحدث الرسمي عن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة.

وقال عمار المعيني إن هدف حملة لا تشلون هم، هو تقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد،  وبما يتماشى مع جميع الجهود الوطنية الاحترازية للوقاية من الفيروس، مشيرا إلى أن الحملة تجسد توجهات القيادة في دولة الإمارات بأن جودة حياة الإنسان هي أكبر أولوية، وأن الصحة هي أهم الركائز لجودة حياة الإنسان والمجتمع.

وأضاف: مفهوم الصحة اليوم لا يقتصر على الصحة الجسدية فقط، بل يشمل صحة الإنسان النفسية، خاصةً وأننا أصبحنا في ظل الظروف الحالية بأمس الحاجة إلى دعم وتعزيز صحتنا النفسية للتغلب على التحديات الحالية، موضحا أن أكثر من 50 مختص من أطباء وأخصائيين نفسيين واجتماعيين، يشاركون في الحملة بشكل تطوعي لخدمة الوطن.

وأوضح أن الحملة الوطنية للدعم النفسي تضم 3 مكوّنات رئيسية، تركز على تقديم الدعم النفسي لكافة أفراد المجتمع، خاصةً أن الدعم النفسي هو أحد الاحتياجات المجتمعية الضرورية في الظرف الحالي، مشيرا إلى أن المكون الأول "لندعم معاً" يهدف إلى الإجابة على استفسارات الأفراد بالنسبة للتحديات النفسية التي تواجههم، وتقديم النصائح التوعوية ومساندتهم في مواجهة التحديات، ومن خلال بث يومي مباشر عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة.

وتابع: تم التطرق من خلال البرنامج لمواضيع متنوعة منها الرعاية النفسية لكبار المواطنين وكبار السن عموماً، والرعاية النفسية للأطفال، والدعم النفسي للأمهات العاملات، وكيفية مواجهة القلق والمخاوف النفسية، وبحسب الدراسات العلمية، يعتبر الخوف والقلق من أقوى المؤثرات التي تضعف مناعة الإنسان، وبالتالي من الضروري جداً أن نتعلم كيفية التعامل معها.

واستطرد: المكون الثاني لحملة لا تشلون هم، هو جلسات افتراضية مغلقة بعنوان "لنتحدث معاً"، تهدف لتوفير الدعم النفسي الإجتماعي لفئات محددة في المجتمع، وذلك لمساعدتهم وإتاحة فرصة لهم للحوار بشكل مباشر وفي بيئة آمنة، ومناقشة التحديات النفسية التي يواجهونها.

وأضاف: قدمنا من خلال لنتحدث معاً أكثر من 8 جلسات دعم نفسي مغلقة للحفاظ على خصوصية المشاركين، وتحت إشراف أطباء وأخصائيين نفسيين معتمدين، شارك فيها حوالي 300 شخص، منها جلسات موجهة للموجودين في الحجر الصحي، والأمهات العاملات، وطلاب المدارس والجامعات، وخط الدفاع الأول.

وتابع: المكون الثالث للحملة هو لنطمئن معاً، ويركز على التوعية بأهمية المرونة النفسية وتعزيزها لدى المجتمع، حيث نشر البرنامج حتى الآن أكثر من 21 مقطع فيديو يحتوي على رسائل دعم وطمأنة للمجتمع، بلغ عدد مشاهداتها حوالي 300 ألف مشاهدة.

واختتم: استطاعت حملة لا تشلون هم أن تكون منصة تفاعليةً مؤثرة متوفرة بشكل يومي، وذلك لتقديم الدعم النفسي لجميع فئات المجتمع في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الناس للطمأنينة والدعم النفسي لتخطي هذه المرحلة الصعبة.

شاهد أيضاً

الإمارات تدعم الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سلمية لأزمة السودان

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، السيوم السبت، عن ترحيبها بالجهود الدبلوماسية لجمهورية تركيا الصديقة لإيجاد …