تواصل أسعار النفط الأميركي الآجلة لشهر يونيو، اليوم الثلاثاء، هبوطها المتدني بنحو 52 %، حيث وصل سعر البرميل إلى 9.74 دولار، بينما سجلت عقود برنت انهياراً بأكثر من 30% إلى 17.51 دولار للبرميل، في أدنى مستوى منذ نوفمبر 2001.
وشهدت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة انهيارًا هي الأخرى بنحو 25%.، ليزداد قلق الولايات المتجدة الأمريكية بشأن مخزونها الكبير، الذي لا يلقى رواجًا ويتكدس في المخازن.
وعلق وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، على هذا الانهيار التاريخي لعقود النفط المريكية الآجلة قائلاً: " أسواق النفط العالمية ستبقى تحت ضغط حتى يبدأ سريان اتفاق أوبك+ في مايو المقبل ويخفض منتجون للنفط خارج المجموعة إنتاجهم ويجري تخفيف إجراءات العزل المرتبطة بتفشي فيروس كورونا".
وتراقب أوبك+ الوضع عن كثب ولديها القدرة على الرد إذا كان ذلك ضروريا. وقال إنه لا حاجة للتهويل بشأن الهبوط الحاد الذي شهدته مؤخرا أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي، حسبما قال نوفاك.
وأعربت المملكة العربية السعودية، عن استعدادها لاتخاذ أية إجراءات إضافية بالمشاركة مع أوبك بلس والمنتجين الآخرين لضبط أوضاع السوق النفطي، بعد هذا الانهيار الكبير.
وقال ترامب الرئيس الأمريكي، إنه لن يخذل قطاع النفط والغاز الأميركي العظيم، وذلك خلال تدوينة له على حسابه الرسمي عبر "تويتر".
وتابع: "طلبت من وزير الطاقة ووزير الخزانة إعداد خطة تتيح الأموال لتأمين هذه الشركات والوظائف المهمة جدا لوقت طويل في المستقبل".