هواياتها جمع الطوابع البريدية، تمتلك حث فني مختلف، هى المصممة ميرة الظاهري التي توثق أعمالها من خلال صور وذكريات تحملها تصاميم متقنة ومرسومة بدقة لتعبر عن فترة زمنية طبعت في الأذهان، فترة التأسيس لازدهار الدولة وجهود القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقادة الدولة، الرامية إلى تعزيز مسارات التقدم، والتي يحتفظ بها الجيل الحالي ويتداولها.
تخليدا للذكري
وتبدع الظاهري من خلال هواياتها لتضعها على شكل تصاميم فيها دبابيس مغناطيسية وملصقات متنوعة لتخلد ذكرى جميلة ولحظات لا تنسى لقائد مميز كان ويبقى له التأثير الكبير على حياة الشعب الإماراتي.
تصاميم جديدة
تخرجت ميرة الظاهري من جامعة زايد بأبوظبي، ومتخصصة في تصميم الجرافيكس، حيث قالت:" انطلقت الفكرة لدي في إبداع هذه التصاميم في عام زايد سنة 2018 بعد ما تم تنفيذ منتج لأحد الأمكنة في مدينة العين، وهو طابع بريدي من السبعينات يحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، فأنا منذ الصغر عندي هواية جمع الطوابع البريدية، ولأن الآن لا نستخدم الطوابع البريدية كالسابق، قررت أن أعيد الطوابع البريدية للحياة وإلقاء الضوء عليها بتصاميم جديدة واستخدامات متعددة تناسب تطور الجيل الجديد".
موهبة فريدة
وأشارت الظاهري، في حوار لها مع "البيان": أن فكرة المشروع بدأت من بعد هذا المنتج الفريد، وهو ملصق ممكن إضافته على غلاف ما، وقد حظي بالكثير من الاهتمام والطلبات عليه بعد ما نفدت الكمية الأولى، بعدها قمنا بتصميم طابع يحمل صورة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهذا من أقرب التصاميم على قلبي، وهو أيضاً مستوحى من الطوابع البريدية في السبعينات.
إقبال كبير
وأكدت الظاهري، بأن الطوابع البريدية الأكثر طلباً هي التي تحمل صور المغفور له الشيخ زايد، لافتة: ان لاقت المجموعة الثانية الكثير من الإقبال، لأنه تم التركيز على أعمال مؤسس الدولة وهواياته واهتماماته مثل: صورة يده مع الطير، يده مع الكاميرا، يده من فنجال القهوة، يده وهو يلقي السلام، نظارته الشخصية وغيرها، كما تم التركيز أيضاً على بعض معالم الإمارات، ومنها: قصر الحصن، قصر الشيخ زايد بن سلطان، برج وجسر المقطع ونافورة البركان التي كانت معلماً في كورنيش أبوظبي، إضافة إلى منتجات أخرى متنوعة.
هدايا تذكارية
وعن الهدف من مشروعها والذي يستوحى اسمه من فتح خط العين وهو «byzero3» فقد لاحظت ميرة في السوق الحرة وأماكن بيع الهدايا التذكارية في الإمارات، بأنه ليس هناك منتجات إماراتية تحمل جزءاً من تاريخ الدولة، مما دفعها لأن تساهم وتسعى لتصميم منتجات بطابع إماراتي ليشاركنا الزوار والسياح ثقافتنا وتاريخنا الذي نفتخر به، وليكون ومشروعها نافذة بيع الهدايا التذكاريه بطابع إماراتي مثل البروشات والدبابيس وملصقات للتلفونات والشنط القطنية.