طوّر فريق من كليات التقنية العليا تصنيع أداة بتقنية 3D؛ تدعم أجهزة التنفس الاصطناعي؛ لمساعدة المرضى؛ على هامش الظروف الطارئة والاستثنائية في المستشفيات بسبب تداعيات كورونا.
الأداة الجديدة تمكن من استخدام جهاز التنفس الواحد لحالتين أو أكثر في ذات الوقت في الحالات الطارئة؛ دعماً لأقسام العناية المركزة في المستشفيات.
وأكدت الكليات أنها في مرحلة الاختبارات السريرية؛ حيث يجرى ذلك بالتنسيق مع مستشفيات الدولة للتأكد من فاعليتها وملاءمتها لنوعية أجهزة التنفس الاصطناعي المستخدمة مع إمكانية تعديل المنتج ليتوافق مع مواصفات تلك الأجهزة.
وأوضح الدكتور نظام النصير، العميد التنفيذي لبرنامج العلوم الصحية بالكليات، أن الأداة والتي هي عبارة عن "موزع التهوئة ثلاثي الأبعاد" جرى تصنيع النموذج النهائي لها وتجربتها بشكل أولي على عدة أنواع من أجهزة التنفس المستخدمة في أقسام العناية الفائقة بالدولة.
وواصل "النصير" أنه جرى ذلك للتأكد من الكفاءة في التعامل معها جميعاً؛ لما تعد الأداة الجديدة جاهزة للانتاج وبالإمكان استخدامها لمرة واحدة أو أن يتم تعقيمها لعدة استخدامات أخرى كون نوعية المواد التي صنعت منها جيدة وتسمح بذلك.
وأضاف أنه يمكن أن يستفيد من الأداة بين 2: 4 أشخاص؛ تبعاً لنوعية وقدرات جهاز التنفس المستخدم كون هذه الأداة تمثل موزعاً يدعم زيادة أعداد المرضى المستفيدين.
ولفت إلى أنه يضم فريق عمل، مكون من نيكولا بيتيو المدير التنفيذي للبحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال و الدكتور نظام النصير العميد التنفيذي للعلوم الصحية والدكتور سعود الدعجة العميد التنفيذي لبرامج تكنولوجيا الهندسة والعلوم.