أظهرت دراسات حديثة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د قد يكونون أكثر عرضة للإصابة والوفاة بفيروس كوفيد-19.
وبحسب واحدة من الدراسات المقارنة، التي قارنت متوسط مستويات فيتامين د في بلد يعاني من وفيات، عثر على رابط واضح بين انخفاض مستويات فيتامين د وارتفاع معدل الوفيات بالفيروس، حسب مانشره موقع Skynews.
وتستعرض برق الإمارات مخاطر نقص فيتامين د ، وكيف يمكن تعويضه فيما يلي:
مخاطر نقص فيتامين د
يمكن أن يتسبب نقصه في جعل العظام رقيقة أو هشة أو مشوهة.
يلعب دورا في إنتاج الأنسولين وفي وظيفة المناعة.
هناك دراسات تبحث حول ارتباط فيتامين د بالوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان.
الفئات الأكثر عرضه
بالنسبة لمعظم البالغين، فإن نقص فيتامين د ليس مصدر قلق كبير.
ولكن تتعرض الأشخاص الذين يعانون من السمنة، والذين لديهم بشرة داكنة، والذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، أنه قد يكون لديهم مستويات أقل من فيتامين د.
وتم إرجاع ذلك؛ بسبب نظامهم الغذائي أو قلة التعرض لأشعة الشمس أو عوامل أخرى.
كيف تعوض نقص الفيتامين
على الرغم من أن كمية فيتامين د، التي يحصل عليها البالغون من وجباتهم الغذائية غالباً ما تكون أقل مما هو موصى به، إلا أن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يعوض عن الفرق.
أما البديل الغذائي الموصى به للبالغين فهو 600 وحدة دولية من فيتامين د يومياً.
ويمكن أن يصل إلى 800 وحدة دولية في اليوم لمن تزيد أعمارهم على 70 عاما.
ولتحقيق هذا المستوى، ينبغي اختيار الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية، كالسلمون والتراوت والتونة والهلبوت، التي تقدم كميات أكبر من فيتامين د.
أو الأطعمة المدعمة، مثل الحليب واللبن، واللحوم الحمراء والكبد وصفار البيض والمواد الغذائية الأخرى مثل بعض حبوب الإفطار.
وكان المسؤولون في هيئة الصحة البريطانية نصحوا المواطنين بتناول المكملات الغذائية من فيتامين د لتعزيز مناعتهم.
خاصة للملازمين في منازلهم بسبب إجراءات الإغلاق والحجر الصحي جراء تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد.
ونصحت أليسون تيدستون، كبيرة أخصائيي التغذية في هيئة الصحة العامة في بريطانيا، تناول مكمل يومي يحتوي على 10 ميكروغرام من فيتامين د أثناء الحظر، بسبب الإغلاق وعدم التعرض لأشعة الشمس.
مع ذلك، ينبغي عدم المبالغة في تناولها، إذ لم يثبت أن المستويات العالية جدا من فيتامين د توفر فوائد أكبر.
كما تم ربط الزيادة في فيتامين د بعدد من المشاكل الصحية الأخرى.