برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
بعد ثمانية أشهر من البحث و الإعداد والتنفيذ خرج إلى النور آخر ابتكارات أبناء الإمارات الواعدين … "العضيد".
ونشرت صحيفة الإمارات اليوم تقريرا عن الطالبة علياء الصريعي، في الصف الثاني عشر (عام) بمدرسة خولة بنت حكيم في إمارة أم القيوين، والتي ابتكرت جهازاً لاكتشاف الضباب على الطرق السريعة عن بعد.
و أطلقت الصريعي على ابتكارها الجديد اسم "العضيد"، لأنه يكون مساعداً لمرتادي الطريق لاكتشاف الضباب على مسافة تمكنهم من أخذ الحيطة والحذر، كما أنه يساعد الجهات المعنية (الشرطة والإسعاف) على تحديد موقع وقوع أي حادث بسبب الضباب».
وأفادت بأن المشروع يتكون من جهازين، أحدهما مثبت في السيارة، والآخر مثبت على الطريق، وعندما تكون السيارة على مسافة معينة من مكان وجود الضباب، فإن الجهاز المثبت على الطريق يصدر إشارات بواسطة خاصية GSM، يستقبلها جهاز السيارة عبر الحساسات، ليقوم بدوره بتنبيه سائق السيارة صوتياً بوجود ضباب، ومن ثم يهدئ من السرعة حتى لا يصطدم بأي جسم قد لا يراه.
وأشارت الصريعي إلى أن المشروع يتطلب تركيب أجهزة على الطريق بحيث تكون المسافة بين كل جهازين كيلومتراً واحداً، مضيفةً أن كلاً من جهاز الطريق وجهاز السيارة مزود بشريحة هاتف، يرسل الجهاز من خلالها رسالة نصية إلى أقرب مركز شرطة بوجود حالة ضباب على الطريق، أو يرسل رسالة نصية إلى أقرب مركز شرطة وأقرب إسعاف بوقوع حادث على الطريق بسبب الضباب.
وذكرت أن الجهاز الواحد مكون من GPS، وGSM الذي يرسل تنبيهاً إلى جهاز السيارة بأن الطريق به ضباب، إضافة إلى كاشف الضباب (حساسات)، وآلة تنبيه صوتية، منوهةً بأن هذا المشروع يمكنه أن يسهم في تقليل حوادث السير على الطرق بسبب الضباب بنسبة تصل إلى 60%.
وقالت الصريعي: «عملت على تنفيذ المشروع بإشراف معلمتي في المدرسة نورة الضحاك، كما تلقينا دعماً كبيراً من مديرة المدرسة، وشجعني على إنجازه ما تعلمته من مادة التصميم الإبداعي والابتكار».
