المنزل النظيف والمُنظم يجعل العقل مُنظماً، في حين أن انتشار الفوضى وتراكم الغبار يؤدي لعدم الراحة النفسية، ومن الصعب الشعور بالهدوء والإنتاج في بيئة فوضوية أو عشوائية، هذا ما أكده بحث حديث لدى البريطانيين.
تأثير إيجابي
وقد أظهر البحث أن غالبية البريطانيين يرون أن التنظيف له تأثير إيجابي على صحتهم النفسية ورفاهيتهم العقلية، وتنظيف المنزل في بداية موسم الربيع يجعلهم يتطلعون إلى الأشهر المقبلة.
وحاولت عالمة النفس السلوكي البريطانية الدكتورة جو هيمينغز معرفة أسباب تخلصنا من التوتر مع أعمال تنظيف الربيع، حسبما ذكر موقع «Express»، ونقلا عن موقع "الإتحاد".
الربيع شائع
وقالت إن تنظيف الربيع شائع، حيث يبدأ الطقس في أن يصبح أكثر دفئاً بما يخلصك من الكسل الشتوي، وهو يختلف عن التنظيف المنتظم لأنه عادةً ما يكون أكثر شمولاً للتخلص تماماً من أي فوضى أو مخلفات متراكمة، ويغطي المناطق التي لا تتم تغطيتها في التنظيف العادي، مثل السجاد وغيره.
الشعور بالهدوء
وأضافت أن تنظيف الربيع العميق فرصة جيدة لتقييم ما نمتلكه وما نحتاج إليه حقاً، فإن إنشاء مساحة أكثر تنظيماً وترتيباً يبعث على الشعور بالهدوء والتخلص من القلق والتوتر.
أسلوب حياة
وقالت الدكتورة جو هيمينغز، إن العديد من الدراسات أثبتت أيضاً أن التنظيف يزيد من شعورنا بالرفاهية بشكل عام، ويشجعنا على اتباع أسلوب حياة صحي، ونكون أكثر إنتاجية ونشعر بمزيد من الإيجابية العاطفية.