تكثف الكلية البريطانية التطبيقية في أم القيوين، استعدادتها لإطلاق الابتكار الاماراتي الأول من نوعه، جهاز التنفس الاصطناعي "نسمة أمل"؛ ضمن تقديم الدعم للقطاع الصحي، ومساعدة المصابين بفيروس كورونا.
وجرى تصميم الجهاز في مختبرات الكلية بتقنية الذكاء الاصطناعي، في وقت قياسي استغرق نحو 45 يوماً.
وأكد سعادة خليفة البلوشي، رئيس مجلس إدارة الكلية البريطانية التطبيقية، أن الجهاز الذكي لمواجهة كورونا في الدولة، جاء تواءما مع كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "لا تشلون هم"، تلك العبارة التي وضعت مسؤولية مواجهة هذا الوباء نصب الأعين.
ويستعرض لكم "برق الإمارات" مواصفات الجهاز الذكي الجديد، عبر الآتي:
- يوفر الابتكار الذكي "نسمة أمل" قاعدة بيانات دقيقة ومفصلة خاصة لكل مريض توضح تاريخ الحالة المرضية.
- يدعم الجهاز نظام إنذار ذكي ذو مواصفات وأبعاد وترددات بدقة متناهية حيث يمكن من خلاله الاطلاع على كل ما يتعلق بالمريض والظروف المحيطة به مثل انقطاع التيار الكهربائي وغيرها الكثير.
- يعمل الابتكار الذكي ضمن آلية واضحة ودقيقة تعتمد على أجهزة استشعار يتم ربطها بأجهزة المراقبة الخاصة بالطبيب حيث يمكن تحميلها على الأجهزة الذكية.
- يدعم الجهاز الذكي استخدام أجهزة حساسة يمكن التحكم بها عن بعد عبر تطبيق ذكي ودقيق بشكل آمن.
- كما يعرض جميع المعلومات الطبية الخاصة بالمصاب من خلال تنبيهات تصل إلى الطيب حول درجة حرارة المريض ونسبة الأكسجين ومعدل النبض.
- يوفر الجهاز خاصية الموقع للمريض إذا ما كان المريض يعاني من مرض تنفسي مزمن ويقوم باستخدام جهاز التنفس في المنزل وتطلبت حالته تدخل طبي طارئ.
- يمكن للطبيب من خلال خاصية الموقع التعرف على إحداثيات الموقع الخاصة بالمريض دون الحاجة للاتصال ومعرفة تفاصيل الموقع.