"يوم زايد للعمل الإنساني يمثل مناسبة وطنية تخلّد ذكرى رائد العمل الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، وتحتفي بإرثه الإنساني العظيم الذي تمتد جذوره عميقاً في وجدان كل من يقيم على أرض الإمارات ، بينما تنبض به قلوب كل من طالتهم مآثره في أرجاء المعمورة" بتلك الكلمات أعربت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن سعادتها بـ" يوم زايد للعمل الإنساني".
عطاء بلا حدود
وقالت " سيظل اسم زايد منقوشا في ذاكرة العمل الإنساني حول العالم، فقد أشعل، "طيب الله ثراه"، مشعلاً من العمل الإنساني والعطاء اللامحدود، لتبقى هذه الشعلة منارة يستهدي بها القاصي والداني في مجال الأعمال الإنسانية التي تعلي من شأن الإنسان من دون تمييز بين دين أو لون أو عرق، فنموذج "زايد العطاء" صار مدرسةً آفاقها مفتوحة أمام شعوب العالم أجمع لتنهل من معينها، وأياديه البيضاء لامست شغاف قلوب المحتاجين في شتى بقاع الأرض".
قيم العمل الإنساني
وأشارت إلى أن مآثر زايد الإنسانية رسخت قيم العمل الإنساني الذي يهدف إلى تنمية الإنسان في كل مكان، وأسست لمسيرة العطاء الإنسانية في دولة الإمارات التي أصبحت بفضل تتبّعها لأثر نهجه العظيم تتبوأ مكانة في مقدمة دول العالم على صعيد العمل الإنساني والبذل والعطاء.