تدرس شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" قرار بشأن عل موظفيها عن بُعد للأبد؛ بدلاً من إلزامهم بالعمل من مكاتبها، خصوصاً بعد نجاح تجربتها منذ مارس الماضي؛ بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وقالت الشركة، في بيان صادر، اليوم، إنها تدرس قرار يسمح بموظفيها العمل من المنزل بعد انتهاء الإغلاق المرتبط بتداعيات كورونا، ولكن بشروط متعددة ترتبط بالموظف نفسه.
وأضافت أنه يتوجب على الموظف أن يطلب من الشركة العمل عن بُعد، وتوفير كل المستلزمات التي مكنه العمل من المنزل، وفقاً لـ"فرانس برس".
وقال متحدث باسم تويتر، إن الشركة مازالت تعيش وضع فريد يسمح بالاستجابة بسرعة والسماح للأشخاص بالعمل من المنزل نظراً لتركيزها على اللامركزية ودعم فكرة العمل الموزع من أي مكان.
وأضاف أنه يمكن أن يحدث ذلك حتى بعد الانتهاء من تلك المرحلة الحرجة، خصوصاً بعد نجاح التجربة حيث أثبت كفاءتها في التواصل بين المجموعات العاملة، مؤكداً أنه إذا جرى فتح مكاتها فسيكون بحذر شديد جداً، لافتاً إلى أن ذلك القرار مؤجل حتى سبتمبر القادم.