افتتحت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، المستشفى الميداني بالرزين.
ويأتى افتتاح المستشفى ضمن مبادرة مستشفيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الميدانية لدعم قدرات القطاع الصحي، وزيادة طاقته الاستيعابية في التصدي لفيروس كوفيد -19.
وتعمل اللجنة على إنجاز 4 مستشفيات ميدانية أخرى، حيث سيتم بعد أسبوع افتتاح مستشفى في المفرق بنفس السعة، ومن ثم مصفح والعين والظفرة.
معايير عالمية
تم إنشاء مستشفى رزين وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة، وتبلغ مساحته 46500 قدم مربعة.
فيما تم إنجازه خلال تسعة أيام عمل متتابعين، على يد فريق عمل يتكون من 317 مهندساً وفنياً ومشرفاً عملوا بجهدٍ على مدار الساعة.
وتصل القدرة الاستيعابية للمستشفى الميداني إلى 200 سرير للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب توفر 50 وحدة عناية مركزة.
ويضم المستشفى تقسيمات داخلية بواسطة تكنولوجيا الصلب الخفيف، فيما صممت الأرضيات خصيصاً طبقاً لمعايير السلامة والطب الوقائي.
خدمات ترفيهية
كما يحوي على أحدث الأجهزة والمرافق الترفيهية، التي تلبي احتياجات اللياقة البدنية والصحية للمرضى، فضلاً عن خدمات الإنترنت المجاني عالي السرعة، وأجهزة "آي باد" الشخصية.
كما أن جميع الأسرة مزودة بتلفاز وسماعات رأس للمحافظة على راحة المريض وحالته النفسية وللقضاء على الملل الذي قد يشعر به أثناء فترة العلاج أو العزل الصحي.
120 كادر طبي وإداري
ويضم المستشفى مراكز للفحص ووحدات للأشعة السينية وصيدليات وأماكن تخزين طبية واستراحات ودورات مياه ومطاعم للطاقم الطبي.
ويضم الطاقم الطبي من 20 طبيباً من ذوي الكفاءة، إلى جانب 50 ممرضاً لتقديم المساعدة للمرضى والأطباء على حد سواء، وأكثر من 50 موظفاً إدارياً للمهام الأخرى المتعلقة بالتنظيف والتعقيم والطعام والسلامة والأمان.