تحلت نماذج إماراتية بروح المسؤولية والالتزام بالإجراءات الوقائية من خلال البقاء في منازلها ووقف التجمعات والتزاور وحضور المجالس الرمضانية والانقطاع عن الخيم الرمضانية.
تجمعات افتراضية
وقد استعاضت العديد من الأسر عنها باللقاءات الإلكترونية بالصوت والصورة للاطمئنان على بعضها بعضاً عن بُعد، واستخدام وسائل التواصل تلك كوسيلة للتجمعات الافتراضية التي أسعدتهم وفي الوقت ذاته الالتزام بالتباعد الاجتماعي، الأمر الذي سيؤدي بلا شك للحفاظ على سلامة كل فرد، يعيش على أرض هذا الوطن.
الالتزام بالتعليمات
ومن جانبه قال عبدالله الكعبي نقلا عن موقع "البيان": «يختلف رمضان هذا العام مع أزمة كورونا، وحرصنا على الالتزام في منازلنا تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، واتباعاً للتعليمات، والتزاماً بالتنبيهات، تجنباً للإصابة، التي تؤدي لعدوى الآخرين.
التباعد الاجتماعي
ولا أبالغ إن أكدت نقطة مفادها حرصنا كمواطنين في الوقت ذاته على تقنين بعض العادات الاجتماعية التي تتمثل في التزاور وحضور المجالس الرمضانية والمشاركة في المبادرات الإنسانية، وتنفيذ تجمعات الافتراضية التباعد الجسدي والاجتماعي» وأضاف : «نعم، فُرضت علينا ظروف استثنائية، ويتحتم على كل أسرة مواطنة وحتى مقيمة ضرورة التمسك بالبقاء في منازلهم، والتعامل مع شهر رمضان».
الإرشادات الصحية
و أوضح سالمين الشامسي أن كل أسرة مواطنة عليها أن تدرك تماماً أنها تعيش ظرفاً تعيشه كل أسرة في العالم بسبب تفشي جائحة فيروس «كورونا» وجميع معارفي وأصدقائي غير متهاونين مطلقاً بالإرشادات الصحية.
عادات وتقاليد
أما سعيد القبيسي فأشار: إلى أنه يفتقد بلا شك لقاء أفراد العائلة الممتدة التي تتكون من الأجداد والأعمام وغيرهم، إضافة إلى تبادل الأطباق بين الجيران، والتزاور الجميل بين الناس وهي مشاهد لا نراها عموماً إلا في الأيام الثلاثين المباركة.
تأجيل تبادل الزيارات
ولفت حارب حميد الظاهري إلى أن كل أسرة مواطنة تستطيع حتماً تأجيل تبادل الزيارات، والتجمعات في المجالس، وأداء صلاة التراويح جمعاً، إلى جانب الاعتكاف في المساجد، أو تنفيذ بعض الأنشطة، أو تنظيم موائد الرحمن لإفطار المعسرين من الصائمين.