أرسلت دولة الإمارات، اليوم، إمدادات طبية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم جهود احتواء وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" والتخفيف من أثره على الشعب الفلسطيني.
وشملت المعونة مستلزمات الحماية الشخصية ومعدات طبية، بالإضافة إلى 10 من أجهزة التنفس الاصطناعي التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن.
وأعرب منسق مكتب الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن امتنانه لحكومة دولة الإمارات على إرسالها 14 طنا من الإمدادات الطبية العاجلة لدعم الجهود الرامية إلى احتواء وباء كورونا والتخفيف من أثره على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبها، قالت سعادة السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن الأزمة العالمية تتطلب استجابة دولية، معربة أت الدولة ممتنة لمكتب المنسق العام للأمم المتحدة لتسهيل وصول المساعدات المقدمة من الدولة للشعب الفلسطيني، وكذلك على العمل الدؤوب الذي تقوم به الأمم المتحدة في دعم الجهود العالمية لمكافحة هذا الوباء.
من جانبه توجه نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بالشكر إلى دولة الإمارات حكومة وشعبا على دعمهما المستمر للشعب الفلسطيني.
وقال "ملادينوف" إن دولة الإمارات شريك مهم، ونقدر دعمها المستمر للسلام وللشعب الفلسطيني في هذا الوقت الحرج. حيث أن التضامن العالمي هو في مصلحة الجميع، فنحن نواجه اليوم أصعب أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، ولا يمكننا التغلب عليها إلا بالعمل معا.
وكانت دولة الإمارات واحدة من أكبر الدول في العالم في تقديم المساعدات لاحتواء جائحة "كوفيد-19"، حيث قدمت أكثر من 500 طن من المساعدات إلى 47 دولة.