يطل علينا عيد الفطر المبارك هذا العام، مع تغيرات شكل الحياة بإنتشار جائحة «كورونا» ، التي فرضت إجراءات غير مسبوقة على رأسها التباعد الاجتماعي والتخلي عن الطقوس الاجتماعية التي طالت الأجواء الرمضانية، وبلاشك ستطال طقوس العيد.
التباعد الاجتماعي
وحسب ما جاء في موقع "الامارات اليوم" أكدت الأخصائية في الإرشاد النفسي والأسري لمى الصفدي أنه لابد من ترتيب الأولويات، والحفاظ على مسألة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وكل الإجراءات التي تشدد عليها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مشيرة إلى أن الصحة يجب أن تترأس الأولويات في الفترة الحالية.
إرشادات هامة
قدمت الأخصائية سبعة إرشادات من شأنها أن تجعل فرحة العيد آمنة قدر المستطاع في ظل وباء «كوفيد-19»، سواء للفئة التي ستلتزم بالحجر الصحي، أو الفئة التي قد تقوم بزيارات العيد، موضحة أن للعيد الكثير من الطقوس التي تدخل الفرح الى القلوب، ولكن ما يهم أن يختار المرء منها ما يحافظ على الصحة أولاً.
- الاستعداد للأجواء: شراء ملابس العيد عبر المواقع الإلكترونية، المساعدة في تحضير حلويات العيد تلك الأشياء تعطي بهة خاصة بالعيد .
- صلاة ومعايدة : يمكن تأدية صلاة العيد في المنزل، تحديد ساعة عبر جروب العائلة لمعايدة أفراد الأسرة ولتعيشون أجواء العيد والفرح بقدومه .
- صباح أول يوم: وضع الحلويات على الطاولة كما كان يتم تقديمها للضيوف، إحضار إفطار العيد، إعطاء مكافأة للعاملين بالمنزل .
- شروط الزيارات: لابد من الإلتزام بالإجراءات الوقائية على من يقرر الزيارات العائلية أهمها عدم المصافحة والتقبيل، عدم إعطاء العيدية للأطفال وتحويلها للبنوك، وإذا لزم الزيارات العائلية في العيد لابد وأن تكون الزيارات للأقارب من الدرجة الأولى كالأم والأب .
- الإحسان: من الممكن تجهيز بعض الوجبات وتوزيعها على الذين فقدوا وظائفهم في هذه الأزمة أو التصدق بالملابس أو التبرع للجمعيات الخيرية .
- فرحة الأطفال: لابد من شرح الأزمة الراهنة للأطفال وإخبارهم بأن النقود الذي كانوا سينفقونها في هذا اليوم ساعدوا بها الكثيرين.
- وعد بالتعويض: من الممكن أن يعد الأهل أبناءهم إنه بعد إنتهاء تلك الأزمة سيقومون بنفس الطقوس التي إعتادوا عليها بأيام العيد وقضاء وقت ممتع معا.