يواصل اتحاد الإمارات لكرة القدم تنظيم الورش الفنية والتدريبية الماضيين لتطوير الكوادر الفنية بالأندية والمنتخبات بمشاركة واسعة من المدربين، حيث نظم الاتحاد ثلاث ورش عمل فنية "عن بُعد" على مدار اليومين الماضيين.
تأسيس أكاديمية حراس المرمى
جاءت الورشة الأولى بعنوان تأسيس أكاديمية حراس المرمى وقدمها المحاضر الوطني والآسيوي المعتمد زكريا أحمد العوضي وتناولت الأسس والشروط اللازمة لتأسيس أكاديميات خاصة لحراس المرمى تختص باكتشاف المواهب في مركز حراسة المرمى والاهتمام بها وصقلها وتأهيلها حتى تكون رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية.
أهمية العلاقة بين المعرفة العلمية الأكاديمية والتجربة الميدانية في التدريب
وجاءت الورشة الثانية بعنوان" أهمية العلاقة بين المعرفة العلمية الأكاديمية والتجربة الميدانية في التدريب " و قدمها المحاضر عبدالله حسن عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم رئيس قسم التدريب باتحاد الكرة و تناولت محاور مختلفة منها دور المدرب في التدريب ، ودور الفريق المساعد للمدرب ، والمؤثرات التدريبية، والعلاقة التي تربط بين المدرب واللاعب وكيف يمكن لهذه العلاقة أن تظهر نتائجها الصحيحة على أرض الملعب.
و تحدث المحاضر عن الهيكلة النموذجية للفريق المساعد للمدرب و التي تتألف من المدرب المساعد ، ومدرب اللياقة البدنية ، ومحلل المباريات ومحلل الاداء ، والإخصائي النفسي ، والطبيب ، واخصائي العلاج الطبيعي، واخصائي إعادة التأهيل، إضافة إلى الجهاز الإداري ودورهم جميعا في نجاح العمل.
و ناقشت الورشة كذلك مؤثرات التدريب ومتطلبات الأداء العالي في كرة القدم وعناصرها المختلفة والمعرفة التدريبية بشقيها المهني(الخبرة) والعلمي وأهمية توافر الشقين معا.
معايير انتقاء اللاعبين الموهوبين في أكاديمية كرة القدم
و شهدت المحاضرة الثالثة التي قدمها المحاضر الوطني والآسيوي عبدالمجيد النمر الحديث عن معايير انتقاء اللاعبين الموهوبين في أكاديمية كرة القدم للفئة السنية من 12 إلى 18 سنة وأشار إلى وجود 12 معياراً أساسياً هي الإنتشار الهجومي، وإيجاد مساحة لإستقبال الكرة "، وأهمية اللمسة الأولى " ، وخلق المساحة في التوقيت المناسب ، والمساندة ، وتحركات اللاعب في الملعب بدون كرة ، ومعدل التحول من الهجوم للدفاع والعكس، وزوايا الرؤية ، وسرعة اللعب واتخاذ القرار، ومهارات الدفاع الفردي، ومهارات الدفاع الجماعي ، والخصائص البدنية والنفسية للاعب.