حددت القيادة العامة لشرطة دبي، 6 مناطق في الإمارة لمدافع العيد، وهي مسجد زعبيل الكبير في منطقة زعبيل، وفندق اتلانتس في نخلة جميرا، ومصلى العيد في كلا من: ند الشبا والكرامة والبراحة وند الحمر، وذلك إحياءً للعادات والتقاليد المحلية، كما جرت العادة من كل عام.
موروث اجتماعي
وقال سعادة اللواء عبد الله علي الغيثي مدير الإدارة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، إن مدفع الإفطار أو العيد يعتبر إحياءً للعادات والتقاليد المحلية وجزءا من تمسكنا بالموروث الاجتماعي الأصيل الذي ترسخ في ذاكرة المجتمع الإماراتي ووجدانه، ذلك أن المدفع تقليد اعتاد عليه أبناء الإمارات والمقيمين في الدولة.
وأوضح اللواء الغيثي أن المدفع بمثابة وسيلة يستدل بها الصائمون على موعد الإفطار أو الإعلان عن العيد، وذلك قبل اختراع الساعات، لكن إمارة دبي تحرص على مواصلة هذه العادة الأصيلة، حتى في عصرنا الراهن الزاخر بالأجهزة الرقمية والتقنيات المتطورة.
بدون جمهور
من جانبه، قال الرائد عبد الله طارش العميمي، آمر وقائد فريق إطلاق المدفع في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، إنه تم اتخاذ جميع الترتيبات للإعلان عن عيد الفطر السعيد، مشيرا إلى أنه تم تشكيل طاقم عمل في كل موقع من المواقع التى تم اختيارها لتوزيع مدافع العيد.
وأوضح الرائد عبد الله العميمي أن مدفع رمضان والعيد يعتبر من الرموز المميزة، نظرا لجذبه الأسر والسياح كل عام، إلا أن هذا العام ونظرا للظروف التى يمر بها العالم أجمع، وفي إطار التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التى تقوم بها الدولة الرامية للحفاظ على الصحة العامة، وتنفيذا للتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة، ولما تقتضيه المصلحة العامة وسلامة جميع شرائح المجتمع، فقد تقرر إقامة فعاليات مدافع العيد لهذا العام بدون جمهور.