افتتحت "وزارة تطوير البنية التحتية" جسر مشروع تطوير شارع الاتحاد في إمارة عجمان أمام حركة المرور، عند تقاطع مسجد الشيخ زايد، وذلك ضمن المرحلة الأولى لهذا المشروع الذي تبلغ 52 مليون درهم.
يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتطوير وتحسين البنية التحتية وتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني والعمراني وتحقيق السعادة والرفاهية لمستخدمي الطريق.
تخفيف حدة الازدحام
وقال المهندس عبدالرحمن المحمود نائب مدير المنطقة الجنوبية بالوزارة إن افتتاح المشروع سيساهم في تخفيف حدة الازدحام في التقاطع بنسبة 75% ويرفع مستوى الخدمة على الطريق للمستوى "A".. لافتا إلى أن المرحلة الأولى من هذا المشروع ستعمل على رفع كفاءة طريق الاتحاد عند تقاطع مسجد الشيخ زايد مع طريق الجامعة، بطول تقريبي يبلغ 2.5 كيلو متر حتى دوار الزوراء ليصبح 3 حارات مرورية في كل اتجاه، وتطوير التقاطع ليصبح حرا بهدف تحسين الحركة المرورية وزيادة الطاقة الإستيعابية للحركة العابرة إلى إمارة رأس الخيمة والاتجاهات الأخرى.
دعم شبكة الطرق
وأضاف أن تنفيذ المشروع يتم وفقا لأرقى المواصفات العالمية المعتمدة في مجال الطرق، خاصة أنه يتضمن إنشاء جسر يخدم القادمين من عجمان والمتجهين إلى رأس الخيمة، الأمر الذي يدعم شبكة الطرق ويسهم في تحقيق انسيابية مرورية عالية في جميع الاتجاهات.. مشيرا إلى أن تنفيذ وتطوير الطرق الإتحادية يتم بناء على دراسات معمقة للوقوف على مدى فاعليتها ودورها في خدمة مستخدمي الطريق.
ونوه إلى أن جملة مشاريع الطرق التي تنفذها الوزارة تجسد حرص قيادة الدولة الرشيدة على تحقيق الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الإمارات، عبر تركيزها على إنجاز العديد من الطرق الحيوية في مختلف إمارات ومناطق الدولة، لا سيما وأن هذه المشاريع ساهمت في حل الازدحامات والمشكلات المرورية وحققت التنمية الشاملة ودعمت مكانة الدولة ضمن مؤشرات التنافسية العالمية.
ولفت إلى أن الوزارة تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية للمحافظة على سلامة العاملين في مشروعاتها حاليا عبر إدارتها وعقد الاجتماعات بشأنها عن بعد، إلى جانب متابعة سير الأعمال والإنجاز من خلال كاميرات البث الحي المثبتة في مواقع المشروعات، فضلا عن استخدام الطائرات من دون طيار.
الحفاظ على البيئة
وأوضح المحمود أن الوزارة تعزز من استخدام المواد المستدامة في هذا المشروع، وتطبق منظومة الطرق الخضراء بما يحقق التنمية المستدامة ويحافظ على البيئة ويسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، وخفض عمليات التسوية بنسبة 45%، إلى جانب تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 50%، وتقليل مواد البناء الهالكة بنسبة 70%، وتقليل مدة التنفيذ بنسبة 10%.. مشيرا إلى أن الوزارة تستخدم حاليا نوعية جديدة من وسائد الجسور التي تحقق معايير الاستدامة وتمتاز بزيادة عمرها الافتراضي ولا تحتاج إلى صيانة.