يحرص نجوم الجوجيتسو على تقديم تجاربهم في العودة الآمنة لممارسة نشاطهم في الصالات والأندية، وينصح نجما المنتخب الوطني للجوجيتسو فيصل الكتبي وعمر الفضلي بعدد من الإجراءات لتطبيقها أثناء التدريب.

تدريبات منزلية
وأكد اللاعب فيصل الكتبي انه يحرص على ممارسة نشاطه الرياضي من خلال مواصلة تدريباته المنزلية اليومية، للحفاظ على لياقته ومرونته العالية بانتظار استئناف المسابقات والمشاركات في البطولات المحلية والدولية ضمن اجندة الموسم الحالي.
عشّاق الرياضة
وحول الإجراءات التي ينصح بها عشّاق وممارسي الرياضة الذين بدأوا بالعودة لأنشطتهم في أندية التدريب والصالات الرياضية، يقول فيصل الكتبي: "لا بد من ترك مسافات التباعد الجسدي في جميع الأوقات وارتداء الكمامات طوال الوقت، سواءً في الصالة أو خارجها، حرصاً على السلامة الشخصية وسلامة كل من حولنا".
التحلي بالمسؤولية
وأضاف :" نظراً لتحديد الأعداد المسموح بها للتواجد في ذات الوقت بصالة التدريب، لابد من التحلي بالمسؤولية وتقدير الآخرين، من خلال الالتزام بالوقت المسموح به في صالة التدريب والذي لا يتجاوز الساعة في العادة لتمكين أكبر عدد ممكن من عشاق الرياضة من ممارسة تدريباتهم.
تقليص هامش التلامس
ومن الضروري في مثل هذه الأوقات أن يستخدم كل شخصٍ أغراضه الشخصية، مثل احضار بساط التمرين الخاص به لتقليص هامش التلامس مع الآخرين ، وعدم استخدام مرافق النادي أو الصالة ويصل اللاعب إلى الصالة مرتديا ملابسه، ثم يغادرها فورا إلى منزله بعد نهاية التدريب".
الوعي الكامل
ومع توجيه الجهات المعنية بالدولة مؤخراً بالسماح بالتدريب في الأماكن المفتوحة، مثل الجري وركوب الدراجات، أكد الكتبي أهمية استغلال هذه الفرصة، إذ تتيح هذه التمارين للشخص استنشاق الهواء النقي الذي يسهم في تحسين حالته المزاجية بشكلٍ عام.. مشددا على ضرورة أن يتحمّل جميع الأشخاص مسؤوليتهم تجاه الآخرين، فالجميع اليوم مسؤول ويتوجب عليه إظهار أعلى درجات الوعي.
العون والسند
ومن جانبه يشير عمر الفضلي إلى أن الرياضة كانت العون والسند له خلال فترة توقف النشاط الماضية، إذ ساعدته على تنظيم أوقات يومه ورفع معنوياته، إلى جانب تمكينه من الحفاظ على لياقته البدنية.
ويسعى اليوم صاحب الحزام البنفسجي لتكثيف تدريباته، خاصةً بعد تميزه في معسكر التدريب المغلق الذي أقامه اتحاد الإمارات للجوجيتسو بفندق نادي ضباط القوات المسلحة لمدة تقترب من الشهر.
الأندية والصالات الرياضية
وطالب الفضلي كل شخصٍ يود العودة للتدريبات في الأندية والصالات الرياضية بالتعامل بشكلٍ واعٍ ومسؤول، مؤكدا أنه على المستوى الشخصي، لا بد أن يمتلك الفرد الوعي الكافي بكيفية العودة للتدريب والالتزام بالبروتوكولات المعتمدة من الجهات الصحية والرياضية الرسمية، وعدّم التسرّع بممارسة التمارين الشاقة لما قد يتسبب به هذا الأمر من مضاعفات عكسية، ويجب التدرّج فيها ، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين انقطعوا تماماً عن التدريب خلال فترة الحظر.
صور الالتزام
وقال : "لا بد للفرد وللنادي تجسيد أعلى صور الالتزام في مثل هذه الأوقات، خاصةً من حيث الحفاظ على نظافة الأجهزة وتعقيمها. وبالنسبة لجلسات التمرين الجماعي تحت إشراف المدربين، لا بد من الالتزام بشكلٍ صارم بتوجيهات إدارة النادي من حيث اجراء الفحوص الطبية الدورية، والالتزام بأعداد الأعضاء المسموح مشاركتهم في الحصة الواحدة، والحفاظ على مسافات التباعد الجسدي.".