أعلنت حكومة الإمارات، اليوم، رفع نسبة الموظفين المتواجدين في مقار الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية إلى 50% من المجموع الإجمالي للموظفين.
ويجرى ذلك اعتباراً من يوم الأحد المقبل مع الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار كورونا.
وأوضحت حكومة الإمارات في قرار لها أن ذلك يأتي بعد عودة 30% من المجموع الإجمالي للموظفين في الجهات الاتحادية الأسبوع الماضي بنجاح و في إطار الجهود لتعزيز استمرارية العمل الحكومي والعودة التدريجية للموظفين وتقديم الخدمات الحكومية لهم.
وحدد القرار عددا من الفئات التي يتم استثناء عودتها للعمل وتطبيق نظام العمل عن بعد لها و التي تشمل الحوامل وأصحاب الهمم والمصابين بأمراض مزمنة وحالات ضعف المناعة.
وكذلك ممن يعانون أعراضا تنفسية مثل الربو والسكري وذلك وفق تقارير طبية معتمدة، إلى جانب الموظفين من فئة كبار السن والموظفات اللاتي يقمن برعاية أبنائهن من الصف الدراسي الـ9 فما دون وممن لديهن أطفال في دور الحضانة أو يرعين في المنزل من تستدعي حالته الصحية رعاية دائمة في ظل الظروف الطارئة.
واستثنى القرار أيضا الموظفين القاطنين مع الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية في السكن نفسه و المخالطين لهم بشكل مباشر ككبار السن ومن يعانون أمراضا مزمنة أو ضعف مناعة، وأصحاب الهمم.
وألزم القرار الجهات الاتحادية كافة عند تنفيذها عودة الموظفين التدريجية لمقار عملهم بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي.
وذلك بين الموظفين وجاهزية مقار العمل والمكاتب وتهيئتها لاستقبال الموظفين والمتعاملين وفقا للتدابير والإجراءات الاحترازية الوطنية إلى جانب الالتزام بالتخطيط الأمثل للتأكد من وجود بنية تحتية تقنية وأنظمة إلكترونية داعمة للعمل عن بعد للفئات المستثناة و تطبيق نظام الدوام المرن فيما يتعلق بالحضور والانصراف حفاظا على سلامة الموظفين في الدخول والخروج من وإلى مقار العمل.
-