كشف الرائد محمد علي القاسم، رئيس قسم الهندسة الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، اليوم، أنه جرى رصد عدد من السلوكيات الخاطئة لبعض الأفراد من الإهمال وعدم الوعي والالتزام الكافي باشتراطات الأمن، منوهاً إلى زيادة ملحوظة في حالات وفيات الأطفال؛ لعدم اتباع الطرق الآمنة لاستخدام بعض الأجهزة المنزلية.
وقال "القاسم" إن السنوات الـ3 الماضية شهدت وفاة 10 أطفال في حوادث صعق كهربائي، و5 أطفال في حوادث سقوط أبواب السحب الميكانيكية، وحالتين في حوادث غرق في أحواض الجاكوزي، وحالة وفاة في غسالة الملابس.
وأضاف "القاسم" أن إجمالي عدد القضايا الواردة لقسم الهندسة الجنائية خلال الـ3 سنوات الماضية بلغ 286 قضية، منها 21% تتعلق بحوادث مرتبطة بعدم الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة المعتمدة، و14% لحوادث وقعت في الأجهزة والمعدات الميكانيكية والصعق الكهربائي.
بينما مثّلت نسبة حوادث سقوط الأبواب 2.6% من إجمالي البلاغات الواردة خلال تلك الفترة.
وأكد أن قسم الهندسة الجنائية يهدف إلى تحليل الجريمة والكشف عن مسبباتها باستخدام أفضل الأساليب الهندسية الحديثة، لافتاً إلى أن القسم يهدف إلى إدراج تخصصات جديدة تندرج تحته خلال الفترة القادمة، مثل هندسة الطاقة الحيوية.
شرطة دبي: لا بد من مطابقة مواصفات الأجهزة لاشتراطات "الإمارات للمواصفات والمقاييس"
ودعا "القاسم" أفراد الجمهور إلى التأكد من مطابقة مواصفات الأجهزة والآلات للاشتراطات المحددة من قِبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، لضمان حقوق المستخدم في حال وقوع أي خلل لا يتوافق مع المواصفات المعتمدة.
كما نوه إلى ضرورة الاطلاع على دليل المستخدم المرفق بالبضاعة والإرشادات الوقائية الخاصة بتلك الأجهزة واستخدامها للغرض الأساسي الذي صمّمت من أجله تحسبا لوقوع أي مشكلات به، والتأكد من الصيانة الدورية للأبواب في المنازل وسخانات المياه، واستقدام الشركات المتخصصة في أعمال الصيانة الدورية والاحترازية.