مدرب منتخب "الجوجيتسو": الإمارات هي الرقم الصعب عالمياً والنموذج الأفضل لكشف المواهب

قال المدير الفني للمنتخب الوطني للجوجيتسو، البرازيلي رامون ليموس، اليوم الثلاثاء، إن منتخب الإمارات أصبح الرقم الصعب على المستوى العالمي في "الجوجيتسو"، والنتائج في البطولات القارية والعالمية أكبر دليل على ذلك.

وأكد "ليموس"، على أهمية التدريبات البدنية، وأن الحصص الفنية "الاشتباك بين اللاعبين على البساط" تكمل بعضها بعضاً في عملية صقل الأبطال وتطوير مستوياتهم، ليظهروا بالمستوى المرجو.

وتباع: "تلعب برامج التدريب البدني، دوراً مهماً في رفع كفاءة وتحسين قدرات لاعبي الجوجيتسو وتحقيق المرونة في التنفس، والسرعة في الحركات، والتوازن والتركيز في توزيع الجهد عند مواجهة الخصوم، أما المهارات الفنية فتمنح اللاعب التصورات المناسبة للضغط على المنافس وإخضاعه واكتساب النقاط منه".

ويبدأ وصول اللاعب إلى منصة التتويج في رياضة الجوجيتسو، من الاستعداد والتأهيل للبطولة قبلها بفترات طويلة، من أجل إعداد اللاعبين بدنياً وفنياً ومهارياً ؛ للمشاركة من أجل الفوز، حسبما قال مدرب المنتخب.

وتابع "ليموس": "والاستعداد الجيد يكون بعدم الانقطاع عن التدريبات لأي فترات، بمعنى أن اللاعب و بعيدا عن المشاركة في البطولات لا يجب أن يقل عدد حصصه التدريبية عن 3 مرات في الأسبوع، تتصاعد تدريجيا مع الاقتراب من موعد البطولة لتصل إلى تدريبات يومية و أحيانا مرتين و ثلاثة مرات كل يوم لمن يشارك في المنافسات الاحترافية القوية على أن يرافقها برنامج غذائي مميز و عدد ساعات كافية من النوم".

وأعرب المدير الفني للمنتخب الوطني للجوجيتسو، عن فخره بتجربته في أبوظبي، التي بدأت قبل 5 سنوات ، حينما جاء كخبير في البداية لتقييم الأوضاع واقتراح برامج تطوير الأداء للمنتخبات، ثم انخرط بعد ذلك مع منتخب الناشئين والشباب قبل أن يتم تصعيده للمنتخب الأول.

وأوضح البرازيلي "ليموس"، أن الإمارات تتبنى أعظم وأهم برامج للكشف عن المواهب وتأهيل وصناعة الأبطال في العالم، وأن نتائج اللاعبين في كل المشاركات أكبر دليل على ذلك.

وأكد مدرب الجوجيتسو البرازيلي، على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في اللعبة، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي لـ "الجوجيتسو"، اعترف أن برامج الإمارات هي النموذج لكل دول العالم في الكشف عن المواهب من سن مبكرة وتبنيها لتحويلها إلى أبطال على مستوى البنين والبنات.

وأردف: "في الوقت نفسه يقوم الاتحاد برئاسة سعادة عبدالمنعم الهاشمي بتوفير أفضل بيئة تنافسية للاعبين، وتنظيم أهم وأقوى البطولات على المستوى العالمي، وتوفير الحوافز الكافية للفائزين، وهي المعطيات التي تحفز أساطير اللعبة في العالم على الانضمام لهذا المشروع كمدرب في المدارس أو الأندية أو المنتخبات أو المؤسسات التي تمارس الجوجيتسو وتعتبرها من أساسيات الترقي للمنتسبين فيها".

وأكد البرازيلي ليموس، حرصه على شرح برنامج تدريباته للاعبين قبل بدايته، والمستهدف منه، وعلى ترحيبه بالاستماع للاعبين للمناقشة حوله لكن بمجرد اعتماده يتم التطبيق الحرفي له.

واستطرد "ليموس": "دائما شعاري الذي أرفعه للاعب هو "استيقظ مبكرا، تغذى جديا، تدرب بقوة وانضباط خذ ما يكفيك من الراحة" حتى تعطيني ما أريد" ولن أكشف سرا عندما أقول إن الجوجيتسو مصنع الأبطال لأنها تعزز قيم التحمل والصبر والشجاعة والانضباط والقيادة لدى ممارسيها، وتمنح اللاعبين الثقة اللازمة في أنفسهم".

وذكر "ليموس" مجموعة من اللاعبين، من تدربوا تحت يديه، أبرزهم البطل العالمي زايد الكثيري صاحب الحزام الأزرق الذي جمع هذا العام بين ذهبية الشباب والكبار في عام واحد، مكررا إنجاز زميله المميز عمر الفضلي الذي حققه العام الماضي، وحافظ عليه الموسم الحالي أيضا، مضيفاً: "لدينا لاعبون آخرون كثر يسيرون على الطريق نفسه و يملكون كل المقومات لحصد الميداليات على المستويات كافة".

من جانبه، أعرب زايد الكثيري عن سعادته بالإنجازات التي حققها، مشيرًا إلى أن هذا يعد البداية، وواعداً بتحقيق المزيد من البطولات، معتبر نفسه وزملائه من المحظوظين بالانضمام لأهم و أكبر مشروع لتطوير الجوجيتسو في العالم.