عقدت شركة مرافئ أبوظبي، اليوم الثلاثاء، شراكة استراتيجية مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة؛ للارتقاء بنظام النقل البري الدولي "TIR"، مع العملاء والشركاء في هذا النظام فيما يتعلق بالنقل البحري للبضائع والسلع قيد الاستيراد، وأنظمة الجمارك المرتبطة بالنقل والتصدير باستخدام مرافئ أبوظبي "ميناء خليفة" الواقع بالإمارة.
حاويات ميناء خليفة والشراكة
وتجاوزت محطة حاويات ميناء خليفة، والتي تديرها مرافئ أبوظبي، معدلات النمو الإقليمية في مجال التجارة البحرية، حيث تسير أبوظبي على قدم وساق، بصفتها المركز البحري الإقليمي للنقل واللوجستيات والخدمات المتصلة بها، كما أنها تتمتع بموقع استراتيجي يتيح لها تيسير نمو التجارة والنقل في منطقة الشرق الأوسط .
أهمية الشراكة الموقعة
وتهدف الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، إلى تيسير الإجراءات، وتخفيف الأعباء الإدارية الواقعة على كاهل السلطات الجمركية، وشركات النقل، والخدمات اللوجستية.
أهداف الشراكة الاستراتيجية
ووقعت "مرافئ أبوظبي"، شراكتها الاستراتيجية؛ للارتقاء بنظام النقل البري الدولي، لتصبح أول جهة مسؤولة عن تشغيل محطات الحاويات في الإمارات توقع اتفاقية شراكة، كما يطبق نظام النقل البري الدولي على مستوى الإمارات وهو معتمد لدى السلطات الجمركية.
الحفاظ على الصدارة والريادة
من جانبه، أكد سعادة أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمرافئ أبوظبي، حرص الشركة على البحث عن الريادة والتفوق دائماً والسعي لهما، وتجاوز التوقعات، والحفاظ على الصدارة.
معدلات الطلب المتزايدة
وقال سعادته، إن الشراكة مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة، تمثل خطوة مهمة في ذلك الاتجاه، حيث شهدت معدلات الطلب على خدماتنا وعلى النقل البحري زيادة هائلة في مرافئ أبو ظبي على مدار السنوات السابقة ".
مضاعفة الطاقة الاستيعابية للشركة
وأوضح المطوع، أن الشركة تسعى حالياً إلى مضاعفة طاقتها الاستيعابية بحلول نهاية عام 2020، وأن المحطة سترتبط بشبكة الاتحاد للقطارات في المستقبل، في ظل تزايد حركة السفن وتوسع المناطق التابعة لمرافئ أبوظبي.
تعزيز الأدوات الكفيلة لتجاوز حدود الإمارات
وتابع الرئيس التنفيذي لمرافئ أبوظبي: "لتتجاوز حدود الإمارات يتعين على مرافئ أبوظبي تعزيز الأدوات والمنتجات الكفيلة بتيسير سبل التجارة لعملائنا، فضلا عن توفير تجربة معاملات متكاملة".
استخدام نظام النقل البري الدولي
وبدوره، أشاد سعادة محمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات للسيارات والسياحة، بالشراكة الاستراتيجية مع مرافئ أبوظبي، حيث تتيح للطرفين تعزيز استخدام نظام النقل البري الدولي في أوساط مختلفة للعملاء.
تيسير حركة البضائع والسلع
وقال بن سليم، إن هذه الشراكة، تساعد في تيسير حركة البضائع والسلع بميناء خليفة في ظل نظام النقل البري الدولي وبالتعاون مع سلطة الجمارك الفيدرالية الموقرة، وسلطات الجمارك الوطنية في الإمارات العربية المتحدة.
تطبيق برامج الأمن والسلامة الوطنية
يُذكر أن نظام النقل البري الدولي وسيلة فعالة تضمن تطبيق البرامج الوطنية للأمن والسلامة في مجال نقل البضائع والسلع، مع وجود إقرار متبادل لضوابط الجمارك، ويساعد في تيسير سبل التجارة والنمو الاقتصادي في بالدولة.