"المري" يعتمد نموذجاً استشرافياً للعمل في "شرطة دبي" بعد "كورونا"

اعتمد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، اليوم، نموذجاً لاستشراف مستقبل العمل في شرطة دبي بعد جائحة كورونا.

جرى ذلك وفقاً للتوجهات الاستراتيجية التي أعلنتها الدولة مؤخراً، المنقسمة إلى 3 مراحل تتمثل في استمرارية الأعمال، ومرحلة التعافي الأولى، ومرحلة التعافي الثانية، لإيجاد نموذج خاص بشرطة دبي يحقق مفهوم الرشاقة المؤسسية في القطاع الأمني.

كما اعتمد معاليه مشروع الاستشراف الاستراتيجي لغرفة تحليل البيانات والمعلومات الرامية إلى إيجاد خطط استباقية للتعامل مع المتغيرات والتحديات الدولية.

إلى جانب اعتماد الغرفة الرقمية لمشروع لعبة المحاكاة في مجال استشراف المستقبل بهدف التعامل مع معوقات العمل الأمني.

على أن ترصد الغرفة وتحلل المعلومات بنظام الذكاء الاصطناعي وعمليات التعلم الآلي في شرطة دبي.

جاء ذلك، على هامش تفقد معاليه لمركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة.

واطلع "المري" على الرؤية الاستشرافية لشرطة دبي الهادفة لأن تكون شرطة دبي الأكثر ذكاء وابتكارا في المنطقة بحلول 2030.

واستمع معاليه إلى خطط مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار ومن ضمنها مصفوفة التوجهات المستقبلية 2071، ومنها الرؤية المستقبلية لقطاع شؤون البحث الجنائي 2030، والريادة في استشراف المستقبل، ومنهجية العمل الاحصائي في شرطة دبي وفقاً لمنظومة GSBPM.

كما جرى استعراض عدد من التقارير الإحصائية والتحليلية والتنبؤات ومدى توافقها مع المبادرات المستقبلية، ومدى استفادة الإدارات العامة ومراكز الشرطة من تلك الدراسات.

إلى جانب دور مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار في إعداد التقارير العلمية والتنبؤات الإحصائية والمشاريع التوعوية الخاصة بـ"كورونا"، موجهاً بربط كافة التنبؤات والدراسات العلمية لعمليات القوة وقياس أثرها على مؤشرات الأداء.

حضر الجولة؛ العميد الدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان، مدير المركز، والعقيد الدكتور أحمد زعل، مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد خالد بن سليمان، مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسية، نائب مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، وعدد من الضباط.