منح مجلس السلامة البريطاني، اليوم الجمعة، القيادة العامة لشرطة دبي - ممثلة بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة - جائزة السلامة الدولية لعام 2020.
جائزة السلامة الدولية 2020
ويقدم "السلامة البريطاني" الجائزة، كل عام للجهات العاملة في القطاع الحكومي والخاص، نظير جهودها البارزة في الامتثال لمعايير الأمن والسلامة والصحة المهنية.
أهمية الحصول على الجائزة
من جانبه، أكد اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، على أهمية هذا الإنجاز، الذي يضاف إلى سجل إنجازات شرطة دبي، وللعاملين في مجال الأدلة الجنائية على وجه الخصوص.
الارتقاء بمنظومة العمل
وقال المنصوري، إننا نحرص على الارتقاء بمنظومة العمل ومراعاة أدق التفاصيل، وتطبيق أحدث المعايير والمواصفات العالمية في كافة الإدارات الفرعية والأقسام والمختبرات، والسعي لتزويد الكوادر المتخصصة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مختبراتها الجنائية، وهو ما جعلنا نفوز بالجائزة.
معايير الجودة العالمية
وتابع: "فوز الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة يؤكد أن أنظمة العمل المطبقة تتوافق مع معايير الجودة العالمية، لافتاً إلى أنها خطوة إضافية وتطوّر ملموس في سلسلة الجهود المستمرة للارتقاء بأنظمة العمل، بما يتماشى مع توجهات شرطة دبي في تحقيق أهدافها الاستراتيجية".
ملف المشاركة بالجائزة
وبدوره، أشاد الرائد الدكتور محمد علي القاسم، رئيس قسم الهندسة الجنائية في الإدارة العامة، رئيس الفريق المشارك في الجائزة، بتوجيهات اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، المشرف العام على "ملف المشاركة بالجائزة"، التي تتعلق بضرورة الحرص على تطبيق كافة المعايير المطلوبة بدقة وشفافية لاستيفاء المتطلبات الدولية.
متطلبات الفوز بالجائزة
وأشار القاسم إلى تجاوز كافة بنود وإجراءات السلامة التي تتطلبها الجائزة، كالتدريب والتأهيل، وطبيعة عمل الجهة المشاركة، وكيفية مواجهة الصعوبات وحلها، والتحقيق في الحوادث باتباع إجراءات الآيزو العالمية، والتواصل الفعال مع الأفراد، ومتابعة النتائج بصورة دورية ومناقشتها مع الإدارات العليا، ومراقبة الصحة الذهنية وجودة الحياة، والالتزام بالإجراءات الوقائية داخليا وميدانيا، ووجود خطط إجلاء واضحة ومحددة ومكتوبة، ومراقبة جودة العمل.