أعلنت شركة الاتحاد للطيران، تشغيلها أول رحلة لها من إمارة أبوظبي، ومتوجهةً إلى العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه، يوم أمس الجمعة.
وحلَقت الطائرة وعلى متنها مواطنين من كوستاريكا عائدين إلى بلادهم من الإمارات، إضافة لمساعدات إنسانية مقدمة من حكومة أبوظبي لكوستاريكا، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا.
ونقلت الطائرة مواطنين من جمهورية الدومينيكان، وحطت في سانتو دومينغو، قبل متابعة مسيرتها إلى كوستاريكا.
واستقبل مسؤولون في حكومة كوستاريكا رحلة "الاتحاد للطيران"، إضافة إلى وجودودبلوماسيين من السفارة الإماراتية في سان خوسيه.
يُذكر أن شركة الاتحاد شغلت رحلات إنسانية خاصة إلى 34 مدينة غير موجودة على شبكة الوجهات العالمية التي تشغل إليها الشركة رحلات مسافرين ورحلات شحن، بعد تعليق كافة الرحلات المجدولة للمسافرين من وإلى دولة الإمارات في 24 مارس الماضي.
وشملت وجهات على رأسها، بوغوتا، هافانا، سانتو دومينغو، بوخارست، غروزني، كييف، لارنكا، بودغوريتشا، تيرانا، يريفان، زغرب، أوكلاند، بوبانيسوار، بشكيك، دوشانبي، دكا، إربل، كابول، لوكناو، محج قلعة، أديس أبابا، أنتاناناريفو، باماكو، بانجول، كوناكري، فريتاون، هراري، كينشاسا، موروني، انجمينا، نيامي ونواكشوط، إضافة لنقل مساعدات طبية وإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية.