أكد مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بإطلاق الحكومة الكترونية قبل 20 سنة، اثبتت فاعليتها في نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، خاصة خلال فترة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال الطاير إن هيئة الطرق والمواصلات كانت من أوائل الهيئات والدوائر الحكومية التي حولت جميع خدماتها التي تقدمها للمتعاملين إلى خدمات ذكية روعي في تصميمها الابتكار وسهولة الاستخدام.
وأكد أن الهيئة استطاعت تقديم خدماتها عبر أربع قنوات رقمية وموقع الكتروني واحد، بنجاح كبير خلال الازمة، حيث ارتفعت المعاملات الرقمية بنسبة 40% خلال فترة الازمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وزاد حجم المعاملات عبر نظام المتحدث الآلي (محبوب) بنسبة 100%، وارتفع مؤشر السعادة على الخدمات الرقمية بنسبة 90%، وارتفع تجاوب المتعاملين والإقبال على استخدام القنوات الرقمية والذكية، بنسبة 300% خلال فترة التعقيم الوطني. مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019
80 مشروعاً
وأوضح مطر محمد الطاير أن الهيئة أنجزت 80 مشروعاً ضمن برنامج التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة، منها تسعة مشاريع أنجزت العام الماضي، من بينها مشروع استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد في تصنيع قطع غيار القطارات، ونظام الدفع الآلي لخدمات النقل البحري، والمرحلة الثالثة من برنامج نقاط الولاء (نول بلاس)، ومشروع مركز التحكم الموحد، ومشروع تصميم وتنفيذ جهاز تفاعلي لتوفير خدمات النقل البحري، ومشروع القيادة الافتراضية، ومشروع بناء القدرات في مجال علم البيانات، ومشروع الروبوت (بيبر)، ومشروع المسار الذكي.
ويتضمن مشروع بناء القدرات الفنية في مجال إدارة البيانات في الهيئة، تدريب اخصائي علم البيانات، وبناء أول مختبر مكرس لعلم البيانات والذكاء الاصطناعي في مجال النقل على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
المسار الذكي
ومن المشاريع المنجزة في عام 2019، مشروع نظام التحصيل الآلي (بطاقة نول الرقمية) لوسائل النقل البحري، الذي تم تركيبة في 20 محطة نقل بحري، وبلغ عدد المعاملات المنجزة أكثر من مليون معاملة، كما انتهت الهيئة من تركيب 100 جهاز تعبئة بطاقات (نول) يعمل بالطاقة الشمسية، انجز من خلالها أكثر من ثلاثة ملايين معاملة.
وفي مجال البنية التحتية والمركبات الذكية، بلغ عدد عمليات الفحص عبر نظام المسار الذكي لفحص السائقين، 800 معاملة، وساهم النظام في تقليل زمن استخراج سجلات الفيديو للفحص بنسبة 75%، وتم تطوير 10 ضوابط جديدة لتحسين جودة وحوكمة الفحص، كما ساهم في تقليل زمن الإبلاغ عن الحوادث واعطال المركبات بنسبة 75%، ويوظف (المسار الذكي) العديد من التقنيات أهمها الذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء، وتقنية التعرف على الوجه، وتصوير بانورامي ثلاثي الابعاد، ونظام تحديد المواقع الجغرافية وغيرها، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تم اختبارهم عبر نظام القيادة الافتراضية أكثر من 2000 شخص، وبلغت نسبة النجاح 79%، وبلغ عدد المعاملات المنجزة عبر نظام حجز المواقف التجريبي أكثر من 3000 معاملة، فيما بلغ عدد المعاملات المنجزة عبر نظام نقاط الولاء (نول بلاس) أكثر من 86 ألف معاملة، وبلغ عدد المشتركين في النظام حتى نهاية العام الماضي 6635 مشترك.
أما في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد انجز نظام المحادثة الآلي (محبوب)، أكثر من 245 ألف معاملة، وساهم في خفض المكالمات التي ترد على مركز الاتصال بنسبة 40%، ويوفر النظام 130 خدمة، وتوج (محبوب) بحصوله على جائزة أفضل وأكبر نظام للمحادثة الآلية في المنطقة، فيما قدم الروبوت (بيبر) ثمان ورش ترحيب بالموظفين، وثلاث ورش تدريب للسائقين، شارك فيها 30 سائقاً، كما شارك في أربعة معارض.