برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم، اجتماعاً افتراضياً للجنة الاستشارية لمجلس التعليم والموارد البشرية.
ما بعد كوفيد - 19
وناقش الاجتماع أبرز التوجهات المستقبلية للتعليم وسوق العمل في الدولة لمرحلة ما بعد "كوفيد - 19".
كما استعرض الاجتماع أبرز التجارب العالمية لتطوير التعليم والاقتصاد وسوق العمل في العالم وبحث كيفية الاستفادة من الفرص التي برزت من أزمة كورونا.
وأكد "عبدالله بن زايد" أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية التي أصبحت من خلالها نموذجا عالميا للحد من تفشي الوباء.
وقال سموه إن منظومة الإجراءات التي جرى اتخاذها عملت لضمان استمرارية النشاط الاقتصادي وفقاً لأعلى معدلات الجودة والكفاءة، منوهاً أن الجائحة أعادت تشكيل المجتمعات بشكل كبير.
وأضاف سموه أنه جاء ذلك عبر إقرار مجموعة من الإجراءات تتمثل في التباعد الجسدي، والعمل عن بعد من داخل المنازل، كما جرى تقديم أفضل رعاية صحية، وإيجاد آليات للحد من انتشار الوباء.
عبدالله بن زايد: المرحلة المقبلة تتطلب التعان والالتزام بكافة الإجراءات
وواصل سموه أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون والالتزام بكافة الإجراءات التي تكفل استمرار عمل قطاعات التعليم والاقتصاد وعودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها خلال مرحلة ما قبل الأزمة.
وتابع سموه "يأتي هذا الاجتماع لبحث ومناقشة الخطوات العملية التي ينبغي اتخاذها من أجل إعادة فتح مدارسنا وسوق العمل مرة أخرى، ووضع تصور متكامل لكيفية استثمار الفرص للقيام بدور أكبر من خلال اعتماد آليات مرنة لتعزيز جاهزيتنا لمواجهة أية متغيرات.
شهد الاجتماع معالي خلدون المبارك عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية التابع لحكومة أبوظبي ونائب رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس التعليم والموارد البشرية ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد.
كما شهد الاجتماع حضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة.
كما شهد الاجتماع حضور 10 من أبرز الخبراء الدوليين وصناع السياسات العالميين.
