برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
غياب استمر لنحو 60 يوماً، وبعد أيام مبعثرة، مليئة بمشاعر اللهفة والافتقاد، نجحت دولة الإمارات، في لم شمل أسرة تونيسية، بعد أن اضطرت الأم المقيمة، التوجه إلى تونس؛ لزيارة والدها المريض، حتى ولأسباب صحية خاصة بها، اضطرت إلى البقاء هناك خصوصاً مع التزامها بالإجراءات الاحترازية لاحتواء كورونا.
وتقول "راية بنت الصبحى"، الأم - طبيبة أسنان - إنها لم تستطع العودة إلى الدولة، حتى بمتابعة حثيثة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الدولة في جمهورية تونس، ومركز العمليات في الوزارة مع الجهات المختصة، جرى تسهيل إجراءات رجوعها بعد غياب أكثر من شهرين.
استطاعت الدولة أن تلم شمل أسرة "راية" الصغيرة، وتلتقي أحضان طفليها البالغين من العمر 5 أشهر وسنتين بسبب تعليق كافة الرحلات الجوية من وإلى الإمارات.
وأضافت "راية" أنها خلال تلك الفترة تواصلت باستمرار مع سفارتي الإمارات في تونس، وتونس لدى الدولة لتأمين عودتها إلى أرض الوطن، موضحة أنها تخضع حاليا للحجر الصحي.
وأعربت طبيبة الأسنان عن شكرها وامتنانها لوزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الدولة في تونس وسفارة تونس لدى الدولة على مساعدتها في العودة إلى ابنيها بعد أن علقت في تونس لأكثر من شهرين ليلتئم شملها أخيراً.
من جهته، أكد سعادة راشد محمد المنصوري، سفير الدولة لدى الجمهورية التونسية، اليوم، أن السفارة نسقت مع الحكومة التونسية وسفارة تونس لدى الدولة والجهات المعنية؛ لتسهيل جميع الإجراءات اللازمة لعودة الطبيبة إلى طفليها، شاكراً تعاونهم اللامحدود مع السفارة.
