أعلن الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، اليوم، عن مجموعة من الاشتراطات للسماح لفئات محددة من المواطنين والمقيمين بالدولة بالسفر اعتباراً من 23 يونيو الجاري، للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم ضد كورونا.
وأوضح "الظاهري"، على هامش انعقاد الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي، اليوم، أنه سيكون مسموحاً لوجهات جرى تحديدها بناءً على تصنيف اعتمد على منهجيه متبعة في توزيع الدول بناءً على 3 فئات، وهي دول يسمح لجميع المواطنين والمقيمين بالسفر إليها.
وتعد ضمن فئات منخفضة الخطورة، ودول يسمح لفئة محدودة ومعينة من المواطنين السفر إليها في الحالات الطارئة، ولقصد العلاج الصحي الضروري، أو زيارة صلة القرابة من الدرجة الأولى، أو للبعثات العسكرية والدبلوماسية والرسمية.
وواصل "الظاهري" أن تلك الدول تعد ضمن فئات متوسطة الخطورة، بالإضافة إلى دول لا يسمح السفر لها نهائياً، وتعد ضمن فئات عالية الخطورة.
وأكد "الظاهري" أنه سيجرى تطبيق برتوكول لدولة الإمارات خاص بالسفر؛ التي تعتمد على عدد من المحاور الرئيسية، مثل الصحة العامة، والفحوصات، والتسجيل المسبق للسفر، كذلك الحجر الصحي، والمتابعة الذاتية لصحة المسافر، بالإضافة إلى الوعي بالإرشادات والإجراءات الاحترازية.
ويستعرض "برق الإمارات" مجموعة الاشتراطات الإلزامية التي يجب التقيد بها قبل المغادرة وعند القدوم من وجهات السفر، والمعلن عنها:
أولاً: يتوجب على المواطنين و المقيمين في الدولة تسجيل طلب من خلال موقع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الإلكتروني، والتسجيل في خدمة تواجدي قبل السفر.
ثانياً: إجراء فحص كوفيد 19 قبل السفر، اعتماداً على اللوائح الصحية في الوجهة المنشودة، والتي قد تتطلب نتيجة حديثة لا تتعدى 48 ساعة من موعد السفر، على أن يتم إبراز نتيجة الفحص، عبر تطبيق الحصن للجهات المعنية في مطارات الدولة، ولن يسمح للسفر إلا إذا كانت نتيجة الفحص سلبية للمسافر.
ثالثاً: لن يسمح بالسفر للأشخاص الذين تتعدى أعمارهم 70 عاماً، كما ينصح بتجنب السفر لأصحاب الأمراض المزمنة وذلك حفاظاً على سلامتهم.
رابعًا: يجب الحصول على تأمين صحي دولي لدى المسافر ساري المفعول طيلة فترة السفر، ويغطي الوجهة المنشودة.
خامسا: الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية الموصى بها في المطارات، مثل لبس الكمام والقفازات، وتعقيم الأيدي بشكل مستمر، والحرص على التباعد الجسدي.
سادساً: التوجه إلى نقطة الإجراءات الصحية في المطار، لفحص درجة الحرارة، حيث سيتم عزل الحالات التي تتجاوز درجة حرارتها 37.8 أو تظهر عليها أعراض تنفسية، منوهاً أنه في حال الاشتباه بإصابة أحد المسافرين بفيروس كورونا سيتم منعه من السفر، وذلك حرصاً على سلامته وسلامة الآخرين.
سابعاً: على المسافرين من مواطنين ومقيمين ملء استمارات المسؤولية الصحية اللازمة، ومنها التعهد بالحجر الصحي عند العودة، والتعهد بعدم التنقل لوجهات أخرى غير التي تم التقديم عليها.
كما استعرض "الظاهري" الاشتراطات الإلزامية التي يجب التقيد بها عند الوصول إلى الوجهة المنشودة، وقبل العودة إلى الدولة، وهي:
أولاً: في حالة شعور المسافر بمرض ما، عليه التوجه إلى أقرب مركز صحي، واستخدام التأمين الصحي.
ثانياً: إذا تم فحص المواطنين خلال رحلة سفرهم في الوجهة المنشودة بفحص كوفيد 19، وكانت نتيجة الفحص إيجابية، يجب إخطار سفارة دولة الإمارات في الوجهة، وذلك إما عن طريق خدمة تواجدي أو الاتصال بالسفارة.
وستقوم بعثة الدولة بضمان رعاية المواطنين المصابين بكوفيد 19 وإخطار وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الدولة.
كما استعرض "الظاهري" الاشتراطات الإلزامية التي يجب التقيد بها عند العودة إلى الدولة، وهي:
أولاً: الالتزام بلبس الكمامات عند دخول الدولة، وفي جميع الأوقات.
ثانياً: ضرورة إبراز نموذج خاص بتفاصيل السفر، بالإضافة إلى إستمارة الحالة الصحية، والوثائق الثبوتية.
ثالثاً: يجب التأكد من تحميل وتفعيل تطبيق الحصن التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع.
رابعاً: الالتزام بالحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما بعد العودة من السفر، وقد تصل في بعض الأحيان إلى 7 أيام للعائدين من الدول الأقل خطورة أو أصحاب المهن في القطاعات الحيوية، وذلك بعد اجراء فحص كوفيد 19.
خامساً: الالتزام بفحص كورونا PCR في منشأه طبية معتمدة لمن يعانون من أي اعراض، وذلك خلال 48 ساعة من الدخول للدولة.
سادساً: في حال عدم تمكن المسافر من الحجر المنزلي، يجب عليه الحجر في منشأة أو فندق، مع تحمل التكاليف.
ولفت "الظاهري" إلى وجود اشتراطات إضافية تنطبق على المبتعثين للدراسة والعلاج، والبعثات الدبلوماسية، والمبتعثين في مهمة عمل من القطاع الحكومي والخاص. ويمكنهم التنسيق مع جهة الابتعاث.
وشدد على أنه سيتم تحديث هذه الإجراءات بصورة دورية، وبناءً على مستجدات الأحداث والوضع الصحي.