25 يوماً قضتها سيدة إماراتية، 84 عاماً، على جهاز التنفس الصناعي، وهي تصارع أعراض فيروس كورونا المستجد، بعد اكتشاف إصابتها، حتى وصلت إلى مرحلة التعافي بعد تلقي الرعاية اللازمة.
"غيثة العامري"، أكبر مسنة جرى احتجازها بمستشفى "توام"، في العين، لتلقي الرعاية اللازمة، بعد ثبوت إصابتها بفيروس "كورونا"، حتى سارع أبناؤها إلى نقلها إلى المستشفى في نهاية شهر رمضان الماضي، بعد أن تبينوا من إصابتها.
خشية أن تتردى حالتها الصحية، تلقت "العامري" على الفور البرتوكول الطبي المتطور، تماشياً مع عمرها المتقدم، مؤكدة أنها لا تعاني من أى من الأمراض المزمنة الآخرى.
وأكد "أحمد سالم"، أحد أبناء المريضة، أنها تماثلت الشفاء تماماً من الوباء، موضحاً أن والدته التي تحسنت حالتها الصحية كثيراً.
وقال "سالم" إن والدته ما زالت تخضع للملاحظة الطبية النهائية في المستشفى لمزيد من الاطمئنان على صحتها قبل السماح لها بالخروج من المستشفى والعودة إلى المنزل، حيث يجرى تطبيق كل الإجراءات الوقائية الواجبة.
وعبر "سالم" عن فخره واعتزازه بالإمكانيات التشخيصية والعلاجية المتطورة التي يمتلكها مستشفى "توام" والرعاية الصحية المتميزة التي يوفرها لجمهور المرضى، على مدار الساعة: أمي وضعت على جهاز التنفس الصناعي منذ دخولها ثم بدأت في التحسن تدريجياً حتى تجاوزت مرحلة الخطر".